وحديث أصحابه، فأما الذي تريد أنت فعليك بابن أبي دؤاد.
"حلية الأولياء" ٩/ ١٨٥، "المناقب" لابن الجوزي ص ١٨٠
قال إسحاق بن راهويه: أحمد بن حنبل حجة بين اللَّه وبين عبيده في أرضه.
"تاريخ بغداد" ٤/ ٤١٧، "طبقات الحنابلة" ١/ ٣٦، "تاريخ دمشق"، ٥/ ٢٧٧، "السير" ١١/ ١٩٦، "طبقات الشافعية" ٢/ ٢٩، "البداية والنهاية" ١٠/ ٧٨٦
قال المروذي: سمعت خضرًا بطرسُوس يقول: سمعت إسحاق بن راهويه يقول: أَحمد بن حنبل إمامنا.
"تاريخ بغداد" ٤/ ٤١٧، "تاريخ دمشق" ٥/ ٢٧١، "المناقب" لابن الجوزي ص ١٠٧
قال قتيبة بن سعيد: أَحمد بن حنبل وإسحاق بن راهويه إماما الدنيا.
"تاريخ بغداد" ٤/ ٤١٧، "تاريخ دمشق" ٥/ ٢٧٦، "المناقب" لابن الجوزي ص ١١١
قال المَرُّوذي: حضرت أبا ثور -وقد سئل عن مسألة- فقال: قال أَبو عبد اللَّه أَحمد بن حنبل شيخنا وإمامنا فيها كذا وكذا.
"تاريخ بغداد" ٤/ ٤١٧، "تاريخ دمشق" ٥/ ٢٨٢، "المناقب" لابن الجوزي ص ١٦٤، "تهذيب الكمال" ١/ ٤٥٣، "سير أعلام النبلاء" ١١/ ١٩٧، "طبقات الشافعية" ٢/ ٢٩
قال علي بن شعيب الطوسي: كان أَحمد بن حنبل عندنا المثل الذي قال فيه رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "كائن في أمتي ما كان في بني إسرائيل، حتى إن المنشار ليوضع على مفرق رأسه ما يصرفه ذلك عن دينه" (١). ولولا أن أبا عبد اللَّه أَحمد بن حنبل قام بهذا الشأن لكان عارًا علينا إلى يوم القيامة، أن قوما سبكوا فلم يخرج منهم أحد.
"تاريخ بغداد" ٤/ ٤١٨، "طبقات الحنابلة" ١/ ٣٦، "تاريخ دمشق" ٥/ ٢٨٨، "المناقب" ص ١٧٨، "المحنة" لعبد الغني ص ٣٢، "تهذيب الكمال" ١/ ٤٥٥، "سير أعلام النبلاء" ١١/ ٢٠٢، "الجوهر المحصل" ص ٤٠، "المنهج الأحمد" ١/ ١٠٧
(١) رواه البخاري (٣٦١٢) من حديث خباب بن الأرت بلفظ "كان الرجل فيمن قبلكم يحفر له في الأرض فيجعل فيه، فيجاء بالمنشار فيوضع على رأسه فيشق باثنتين".