للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:
مسار الصفحة الحالية:

التَّصَاوِيرِ تَصَاوِيرُهُ، وَلِصَاحِبِ النَّارِ نَارُهُ فَيَتَّبِعُونَ مَا كانُوا يَعْبُدُونَ، وَيَبْقَى المُسْلِمُونَ فَيَطْلُعُ عَلَيْهِمْ رَبُّ الْعَالَمِينَ فَيَقُولُ أَلَا تَتَّبِعُونَ النَّاسَ فَيَقُولُونَ نَعُوذُ بِالله مِنْكَ وَنَعُوذُ بِالله مِنْكَ الله رَبُّنَا وَه صلى الله عَلَيْهِ وَسلم

١٦٤٨ - ; ذَا مَكَانُنَا حَتَّى نَرَى رَبَّنَا وَهُوَ يَأْمُرُهُمْ وَيُثَبِّتُهُمْ قَالُوا وَهَلْ نَرَاهُ يَا رَسُولَ الله قَالَ وَهَلْ تُضَارُّونَ فِي رُؤْيَةِ الْقَمَرِ لَيْلَةَ الْبَدْرِ قَالُوا لَا قَالَ فَإِنَّكُمْ لَا تُضَارُّونَ فِي رُؤْيَتِهِ تِلْكَ السَّاعَةَ ثُمَّ يَتَوَارَى ثُمَّ يَطْلُعُ فَيُعَرِّفُهُمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَقُولُ أَنَا رَبُّكُمُ فَاتَّبِعُونِي فَيَقُومُ المُسْلِمُونَ وَيُوضَعُ الصِّرَاطُ فَيَمُرُّ عَلَيْهِ مِثْلُ جِيَادِ الخَيْلِ وَالرِّكَابِ، وَقَوْلُهُمْ عَلَيْهِ سَلِّمْ سَلِّمْ، وَيَبْقَى أَهْلُ النَّارِ فَيُطْرَحُ فِيهَا مِنْهُمْ فَوْجٌ ثُمَّ يُقَالُ هَلِ امْتَلأْتِ فَتَقُولُ هَلْ مِنْ مَزِيدٍ ثُمَّ يُطْرَحُ فِيهَا فَوْجٌ فَيُقَالُ هَلِ امْتَلأْتِ فَتَقُولُ هَلْ مِنْ مَزِيدٍ حَتَّى إِذَا أُرْعِبُوا فِيهَا وَضَعَ الرَّحْم صلى الله عَلَيْهِ وَسلم

١٦٤٨ - ; نُ قَدَمَهُ فِيهَا وَأَزْوَى بَعضَهَا إِلَى بَعْضٍ ثُمَّ قَالَ قَطْ قَالَتْ قَطْ قَطْ فَإِذَا أَدْخَلَ الله أَهْلَ الجَنَّةِ الجَنَّةَ وَأَهْلَ النَّارِ النَّارَ أُتِيَ بِالْمَوْتِ مُلَبِّياً فَيُوقَفُ عَلَى السُّورِ الَّذِي بَيْنَ أَهْلِ الجَنَّةِ وَأَهْلِ النَّارِ ثُمَّ يُقَالُ يَا أَهْلَ الجَنَّةِ فَيَطَّلِعُونَ خَائِفِينَ، ثُمَّ يُقَالُ يَا أَهْلَ النَّارِ فَيَطَّلِعُونَ مُسْتَبْشِرِينَ يَرْجُونَ الشَّفَاعَةَ فَيُقَالُ لأَهْلِ الجَنَّةِ وَأَهْلِ النَّارِ هَلْ تَعْرِفُونَ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم

١٦٤٨ - ; ذَا فَيَقُولُ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم

١٦٤٨ - ; ؤُلَاءِ وَه صلى الله عَلَيْهِ وَسلم

١٦٤٨ - ; ؤُلَاءِ قَدْ عَرَفْنَاهُ هُوَ المَوْتُ الَّذِي وُكِّلَ بِنَا فَيُضْجَعُ فَيُذْبَحُ ذَبْحاً عَلَى السُّورِ ثُمَّ يُقَالُ يَا أَهْلَ الجَنَّةِ خُلُودٌ لَا مَوْتَ، وَيَا أَهْلَ النَّارِ خُلُودٌ لَا مَوْتَ)) (ت) عَن أبي هُرَيْرَة.

(١٤٣٥٧) (( (ز) يُجْمَعُ المُؤْمِنُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَيَهْتَمُّونَ لِذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم

١٦٤٨ - ; لِكَ فَيَقُولُونَ لَوِ اسْتَشْفَعْنَا عَلَى رَبِّنَا فَأَرَاحَنَا مِنْ مَكَانِنَا هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم

١٦٤٨ - ; ذَا فَيَأْتُونَ آدَمَ فَيَقُولُونَ يَا آدَمُ أَنْتَ أَبُو الْبَشَرِ خَلَقَكَ الله بِيَدِهِ وَأَسْجَدَ لَكَ مَلَائِكَتَهُ وَعَلَّمَكَ أَسْمَاءَ كُلِّ شَيْءٍ فَاشْفَعْ لَنَا عِنْدَ رَبِّكَ حَتَّى يُرِيحَنَا مِنْ مَكَانِنَا هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم

١٦٤٨ - ; ذَا فَيَقُولُ لَهُمْ آدَمُ لَسْتُ هُنَاكُمْ وَيَذْكُرُ ذَنْبَهُ الَّذِي أَصَابَهُ فَيَسْتَحِيي رَبَّهُ عَزَّوَجَلَّ مِنْ ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم

١٦٤٨ - ; لِكَ وَيَقُولُ وَل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم

١٦٤٨ - ; كِنْ ائْتُوا نُوحاً فَإِنَّهُ أَوَّلُ رَسُولٍ بَعَثَهُ الله إِلَى أَهْلِ الأَرْضِ فَيَأْتُونَ نُوحاً فَيَقُولُ لَسْتُ هُنَاكُمْ وَيَذْكُرُ لَهُمْ خَطِيئَةَ سُؤَالِهِ رَبَّهُ مَا لَيْسَ لَهُ بِهِ عِلْمٌ فَيَسْتَحِيي رَبَّهُ مِنْ ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم

١٦٤٨ - ; لِكَ، وَل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم

١٦٤٨ - ; كِنْ ائْتُوا إِبْرَاهِيمَ خَلِيلَ الرَّحْم صلى الله عَلَيْهِ وَسلم

١٦٤٨ - ; نِ فَيَأْتُونَهُ فَيَقُولُ لَسْتُ هُنَاكُمْ وَل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم

١٦٤٨ - ; كِنْ ائْتُوا مُوسَى عَبْداً كَلَّمَهُ الله وَأَعْطَاهُ التَّوْرَاةَ فَيَأْتُونَ مُوسَى فَيَقُولُ لَسْتُ هُنَاكُمْ وَيَذْكُرُ لَهُمُ النَّفْسَ الَّتِي قَتَلَ بِغَيْرِ نَفْسٍ فَيَسْتَحِيي رَبَّهُ مِنْ ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم

١٦٤٨ - ; لِكَ وَل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم

١٦٤٨ - ; كِنِ ائْتُوا عِيسَى عَبْدَالله وَرَسُولَهُ وَكَلِمَتَهُ وَرُوحَهُ فَيَأْتُونَ عِيسَى فَيَقُولُ لَهُمْ هُنَاكُمْ، وَل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم

١٦٤٨ - ; كِنْ ائْتُوا مُحَمَّداً عَبْداً غَفَرَ الله لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ وَمَا تَأَخَّرَ فَأَقُومُ فَأَمْشِي بَيْنَ سِمَاطَيْنِ مِنَ المُؤْمِنِينَ حَتَّى أَسْتَأْذِنَ عَلَى رَبِّي فَيُؤْذَنُ لِي فَإِذَا رَأَيْتُ رَبِّي وَقَعْتُ سَاجِداً لِرَبِّي تَبَارَكَ وَتَعَالَى فَيَدَعُنِي مَا شَاءَ أَنْ يَدَعَنِي ثُمَّ يَقُولُ ارْفَعْ مُحَمَّدُ قُلْ يُسْمَعْ وَسَلْ تُعْطَهُ وَاشْفَعْ تُشَفَّعْ

<<  <  ج: ص:  >  >>