للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

إنها لنعم البنية! قال: وإن العصا من العصية. ثم جلس على عرفة هناك، وجعل يقلب طرفه بين هذا وذاك. فلما طال أمد الانتظار قال: أظنها تنتظرني في الدار. فهل لك أن تصحبني إلى الرصافة، وتؤنسني الليلة بالضيافة فقلت: إني على ما تريد، وسرنا وهو يقول: أسعد أم سعيد، حتى انتهينا إلى باب حديد، وإذا ليلى بالوصيد. فلما رآها تهلل وجهه بشراً، وأنشد يقول شعراً:

حييت يا ليلى ابنة الخزام ... كريمة الأخوال والأعمام

<<  <   >  >>