للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

نفك الأسرى. قال سهيلٌ: فتسنمت تلك الذعلبة القواداء، وضربت بها في عرض البيداء. وكانت ليلة بدرها قد أنار حتى ألبسها جلباب النهار. فبينما أنا في بعض الطريق، إذا الشيخ قد تدثر ببرجد صفيق وهو يغط كالفنيق. فنزلت عن الناقة، وكتبت في بطاقة:

قل لأبي ليلى: أنا فتاكا ... رهنتني في ناقة هناكا

وقد عفا الأمير بعد ذاكا، ... أطلقني بناقة وراكا

<<  <   >  >>