إن كنت لم تسمع فسل عما جرى ... مثلي ولا ينبيك مثل سجين
وسل السياط السود كم شربت دما ... حتى غدت حمرا بلا تلوين
وسل العروسة قبحت من عاهر ... كم من جريح عندها وطعين
كم فتية زفوا إليها عنوة ... سقطوا من التعذيب والتوهين
[من القصيدة أو الملحمة التي أنشأها الدكتور يوسف القرضاوي في السجن وكادت تضيع لولا أن هيأ الله لها من حفظها من إخوانه في السجن، نافذة على الجحيم ص ١٣٥.
أما العروسة فهي خشبة تعذيب يصلب عليها المسجونون شرحها أحد السجناء كما في نافذة على الجحيم ص١٠٠ وراجع كتاب: أيام من حياتي لزينب الغزالي لترى أنواع التعذيب التي لا تخطر على البال لها ولإخوانها في السجن، ولماذا أعدم سيد قطب وإخوانه، ودفاع لم يسمع، وغيرها من الكتب التي كتبت في هذا الموضوع]