فقد تآمر ماركوس والرهبان والقسس في الفلبين -بإمداد من اليهود في فلسطين، ومن النصارى في الدول الغربية- على المسلمين وقرروا إبادتهم وأنشئت منظمة نصرانية إرهابية أطلق عليها:(إيلاجا) أي جماعة الفئران -على اعتبار أنها منظمة شعبية، والواقع أن ماركوس هو الذي أمدها وأيدها بكل الوسائل، بل يقال: إنه هو الذي أنشأها، وقد ارتكبت هذه المنظمة من الفظائع ما يترفع عنه وحوش الغاب، فطردت المسلمين من ديارهم وأرضهم، وأحرقت بيوتهم ومساجدهم ومزارعهم ومصاحفهم، وقتلوا علماءهم وأئمتهم، وهتكوا أعراض نسائهم ومثلوا بشهدائهم، حيث يقطعون رؤوس الأطفال وآذان الرجال وأثداء النساء، وينالون جوائز على هذا التمثيل من المنظمات السرية مقابل كل أذن أو رأس أو ثدي يحضرونه [راجع مجلة الجامعة الإسلامية في المدينة المنورة، العدد الثالث من السنة الخامسة محرم سنة ١٣٩٣هـ / فبراير ١٩٧٣م ص ١٠٥ وما بعدها] ..