"تهذيب الكمال" للمزي ٢٤/ ٣٠١، "تهذيب التهذيب" لابن حجر ٣/ ٤٨٨، "تقريب التهذيب" لابن حجر (٥٧٢٧). (٢) في (ت): حاتم، وهو خطأ. وقد اختلف في أبي حازم هذا، فبعض من أخرج الحديث أورده على أنه الأنصاري البياضي، وبعضهم أورده على أنه التمار مولى الغفاريين، -كما سيأتي في التخريج- فأما أبو حازم الأنصاري البياضي مولاهم، فمختلف في صحبته، أثبتها له الحسن بن سفيان، والبغوي، وأبو نعيم. قال الآجري: قلت لأبي داود: أبو حازم حدث عنه محمد بن إبراهيم التيمي، فقال: ثقة. "تهذيب الكمال" للمزي ٣٣/ ٢١٧، "ذيل الكاشف" للحافظ العراقي (١٧٨٣)، "تهذيب التهذيب" لابن حجر ٤/ ٥٠٧، "تقريب التهذيب" لابن حجر (٨٠٩١). وأما أبو حازم التمار المدني، مولى أبي رهم الغفاري، فاسمه دينار، وثقه ابن عبد البر، وذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال ابن حجر: مقبول، من الثالثة، ووهم من خلطه بالذي قبله. "الثقات" لابن حبان ٥/ ٥٩٠، "تهذيب الكمال" للمزي ٣٣/ ٢١٨، "تهذيب التهذيب" لابن حجر ٤/ ٥٠٧، "تقريب التهذيب" لابن حجر (٨٠٩٢). قال ابن حجر بعد أن ذكر الاختلاف فيهما عند من أخرج الحديث: قلت: وأبو حازم اثنان أحدهما: مولى بني بياضة وهو مولى الأنصاري، وأبو حازم مولى الغفاريين هو التمار، فيحتمل أن يكونا جميعًا رويا هذا الحديث، ويحتمل أن يكون بعض الرواة وهم في قوله مولى بني غفار، والله تعالى أعلم. (٣) البياضي: هو فروة بن عمرو بن ودقة -بفتح الواو وسكون الدال- بن بياضة الأنصاري البياضي شهد بدرًا والعقبة. وجزم ابن عبد البر أنه البياضي الذي أخرج مالك حديثه في "الموطأ" وسيأتي إن شاء الله في التخريج. "الاستيعاب" لابن عبد البر ٣/ ٣٢٥، "الإصابة" لابن حجر ٥/ ٢٧٨.