للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وإسرائيل (١) وقيس (٢) وجرير وأبو الأحوص مرسلًا، والمرسل لا تقوم به حجّة (٣)، والوليد بن حمّاد وأبو الحسن لا يُدرى من هما (٤).

وأمّا خبر جابر الجعفي فإنه ساقط، قال زائدة: جابر كذّاب. وقال أبو حنيفة: ما رأيت أكذب من جابر. وقال ابن عيينة: كان جابر يؤمن بالرجعة. وقال شعبة: قال لي جابر: دخلت إلى (٥) محمد بن علي فسقاني شَربة حفظتُ عشرين ألف حديث.


(١) إسرائيل بن يونس بن أبي إسحاق السبيعي، الهمداني، أبو يوسف الكوفي، ثقة، تكلّم فيه بلا حجة، مات سنة (١٦٠ هـ) وقيل بعدها.
"تهذيب الكمال" للمزي ٢/ ٥١٥، "تهذيب التهذيب" لابن حجر ١/ ١٣٣، "تقريب التهذيب" لابن حجر (٤٠٥).
(٢) قيس بن أبي حازم البَجَلي، أبو عبد الله الكوفي، ثقة، مخضرم، ويقال: له رؤية. وهو الذي يقال: إنه اجتمع له أن يروي عن العشرة، مات بعد (٩٠ هـ)، أو قبلها، وقد جاوز (١٠٠) سنة، وتغيَّر.
"تهذيب الكمال" للمزي ٢٤/ ١٠، "تهذيب التهذيب" لابن حجر ٣/ ٤٤٤، "تقريب التهذيب" لابن حجر (٥٦٠١).
(٣) المرسل إذا جاء من طريق آخر مسندًا أو مرسلًا اشتد عضده، وصلح الاحتجاج به -كما هو مقرر في مصطلح الحديث- فكيف وهذا المرسل قد رُوي من طرق كثيرة كما سبق؟ والله تعالى أعلم.
انظر: "فتح المغيث" للسخاوي ١/ ١٥٠، "تدريب الراوي" للسيوطي ١/ ٢٢٣ - ٢٢٤.
(٤) أما الوليد بن حماد فكما قال المصنِّف، وإن كان قد ذكره ابن حبان في "الثقات"، وأما أبو الحسن فهو ثقة معروف، وليس كما قال المصنف.
انظر: ترجمة كل منهما في الحديث قبل السابق.
(٥) في (ت): على.

<<  <  ج: ص:  >  >>