للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقال سعيد بن جُبير: يعني طريق الجنة (١).

وقال السدي: أرشدنا إلى دين يدخُل به صاحبه الجنَّة، فلا يُعذّبُ بالنار أبدًا، ويكونُ خروجُه من قبره إلى الجنّة (٢).

وقال محمد بن الحنفية (٣): هو دينُ الله لا يقبلُ من العباد غيره (٤).

[١٩٦] أخبرنا أبو محمد عبد الله بن محمد بن عبدٍ (٥) القايني (٦)، قال: نا أبو الحسين محمد بن عثمان بن الحسن النصيبي (٧) ببغداد،


(١) "البحر المحيط" لأبي حيان ١/ ١٤٦.
(٢) لم أجده.
(٣) محمد بن علي بن أبي طالب الهاشمي، أبو القاسم المدني، ثقة، عالم. والحنفية أمه، وهي خولة بنت جعفر الحنفية. توفي بعد (٨٥ هـ).
"سير أعلام النبلاء" للذهبي ٤/ ١١٠، "تقريب التهذيب" لابن حجر (٦١٩٧).
(٤) رواه الطبري في "جامع البيان" ١/ ٧٥ بإسناده عن ابن الحنفية. وفيه إسماعيل بن سلمان الأزرق ضعيف. كما في "تقريب التهذيب" لابن حجر (٤٥٤).
وذكره الأقليشي في "سر العلوم والمعاني المستودعة في السبع المثاني" (ص ٣١٠)، وابن عطية في "المحرر الوجيز" ١/ ٨٠، والقرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١/ ١٢٨، وابن كثير في "تفسير القرآن العظيم " ١/ ٢٢٠.
(٥) في النسخ الأخرى: عبد الله.
(٦) لم أجده.
(٧) أبو الحسين محمد بن عثمان بن الحسن بن عبد الله، القاضي النَّصيبي. سكن بغداد. قال الخطيب البغدادي: سألت الأزهري عنه، فقال: كذاب. وقال حمزة الدَّقَّاق: روى للشيعة مناكير، ووضع لهم.
وقال الخطيب: سمعت أبا الفتح محمد بن أحمد بن محمد المصري يقول: لم أكتب ببغداد عن شيخ أطلق عليه الكذب غير أربعة، أحدهم النصيبي. توفي سنة (٤٥٦ هـ).

<<  <  ج: ص:  >  >>