للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقال العجَّاج (١):

فَخِنْدِفٌ هامةُ هذا العالَمِ (٢)

وقال الفراء وأبو عبيدة: هو عبارة عن ما (٣) يعقل وهم أربع أمم: الملائكة، والإنس، والجن، والشياطين، لا يقال للبهائم عالم (٤).

وهو مشتق من العِلْم. قال الشاعر:

مَا إِنْ [رَأَيْتُ وَلَا] (٥) سمِعـ. . . ـتُ بِمِثْلِهِم في العَالَمِينَا


(١) العجَّاج الراجز، عبد الله بن رؤبة، من بني مالك بن سعد بن زيد بن مناة بن تميم، وكان يكنى أبا الشعثاء، والشعثاء ابنته، وكان قد لقي أبا هريرة وسمع منه أحاديث.
"طبقات فحول الشعراء" لابن سلام ٢/ ٧٣٨، "الشعر والشعراء" لابن قتيبة (ص ٣٩٢).
(٢) "ديوان العجَّاج" (ص ٢٤٠)، "مجاز القرآن" لأبي عبيدة ١/ ٢٢، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١/ ١٢٠.
وهو عجزٌ، صدره:
مُبارَكٍ للأنبياءِ خأتمِ
وخندف: أم بني إلياس بن مضر، مدركة وطابخة، وتشعبت منهم قواعد العرب الكبرى.
(٣) في (ت): عمن.
(٤) ذكره الواحدي في "البسيط" ١/ ٣٩٨، والبغوي في "معالم التنزيل" ١/ ٥٢، والقرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١/ ١٢٠، وابن كثير في "تفسير القرآن العظيم" ١/ ٢٠٨.
(٥) ما بين الحاصرتين ساقط من جميع النسخ.
والتصحيح من "ديوان لبيد" (ص ٢١٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>