وأخرجه الدارقطني في "غرائب مالك"، من طريق جميل بن زيد عن مالك، وجميل: لا يعرف، ولا أصل له عن مالك، كما قال الحافظ في "التلخيص الحبير" ٤/ ١٩٠. وأخرجه القضاعي في "مسند الشهاب" ٢/ ٢٧٥ (١٣٤٦) من حديث أبي هريرة، وفي إسناده: جعفر بن عبد الواحد الهاشمي، وهو كذاب. انظر: "ميزان الاعتدال" للذهبي ١/ ٤١٢. وأخرجه عبد بن حميد كما في "المنتخب" (ص ٢٥٠) من حديث ابن عمر، وفي إسناده: حمزة الجزري. وهو متروك. انظر: "تقريب التهذيب" لابن حجر (١٥١٩). وأخرجه البيهقي في "المدخل إلى السنن" ٢/ ١٦٤، ثم قال: هذا حديث متنه مشهور، وأسانيده ضعيفة، لم يثبت في هذا إسناد. وبالجملة فالحديث ليس له إسناد ثابت صحيح. (٢) صدوق، إلا أن الحديث ليس من شأنه. (٣) ثقة، عالم. (٤) صدوق يهم، رمي بالقدر، قال أبو حاتم: اضطر الناس إليه أخيرًا. (٥) ثقة، إلا في حديثه عن قتادة، واختلط في آخر عمره. (٦) الحسن البصري، ثقة، فقيه، فاضل، مشهور، وكان يرسل كثيرًا ويدلس.