للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

(قوله عز وجل) (١): {رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ} أي: لا تكلفنا من الأعمال ما لا نطيق. هذا قول قتادة، والضحاك، والسدي، وابن زيد (٢).

وقال بعضهم: هو حديث النفس والوسوسة (٣).

[٦٨٩] وأخبرني ابن فنجويه (٤)، قال: نا (٥) ابن حبش المقرئ (٦)، قال: نا أحمد بن محمد بن إسحاق السني (٧)، قال: أخبرني (٨) محمد ابن أحمد بن المهاجر (٩)،


= شيخ المصنف كذبه الحاكم، وفيه من لم أظفر له بترجمه، ومن لم يذكر بجرح أو تعديل، والأبيات لم أجدها في "ديوان الشافعي" ولا في غيره.
(١) ساقطة من (ح)، (أ).
(٢) رواه عنهم الطبري في "جامع البيان" ٣/ ١٥٨، ورواه ابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٢/ ٥٨١ (٣١٠٧) عن السدي.
(٣) انظر: "غرائب التفسير" للكرماني ١/ ٢٣٧، "زاد المسير" ١/ ٣٤٨، "البحر المحيط" لأبي حيان ٢/ ٣٨٤.
(٤) في (ح): أخبرنا أبو عبد الله الحسين بن فنجويه الدينوري.
وهو الحسين بن محمد بن فنجويه أبو عبد الله الثقفي، ثقة. كثير الرواية للمناكير.
(٥) في (ش)، (ح) زيادة: أبو علي.
(٦) الحسين بن محمد أبو علي بن حبش المقرئ، ثقة.
(٧) أحمد بن محمد بن إسحاق السني، ثقة.
(٨) في (ح): أنا.
(٩) في (ح)، المهاصر.
وهو محمد بن أحمد بن المهاجر أو المهاصر.
لم أظفر له بترجمة، وقد روى عنه ابن السني في مواضع من كتابه "عمل اليوم والليلة". انظر: (٢٠٧، ٢٦٠، ٣١٤، ٦٥٠، ٦٥٤)، ومن كتابه "القناعة" انظر (٤٤، ٦٣) وفيه: المهاصر.

<<  <  ج: ص:  >  >>