للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ابن عطاء (١)، ومالك بن أنس (٢)، وأبي عبيدة (٣)، والمؤرّج (٤)، والقتيبي (٥)، وابن الأنباري (٦)، يدل عليه قوله عز وجل: {وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالْأَغْلَالَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ} (٧).

وقال ابن زيد: معناه (٨): ولا تحمل علينا ذنبًا ليس فيه توبة ولا كفارة (٩).

والأصل في هذا كله: العقدُ والإحكام، ويقال للشيء الَّذي تعقد به الأشياء: الإصار. ويقال: بينه وبين فلان آصرة رحم، وما تأصرني عليه آصرة (١٠). أي: ما تعطفني عليه قرابة (١١).


(١) في (أ): عثمان وعطاء.
وهو عثمان بن عطاء بن أبي مسلم الخراساني أبو مسعود المقدسي، ضعيف.
وقوله ذكره الحيري في "الكفاية في التفسير" ١/ ٢٤٩.
(٢) رواه الطبري في "جامع البيان" ٣/ ١٥٨، وذكره النحاس في "معاني القرآن" ١/ ٣٣٤، والماوردي في "النكت والعيون" ١/ ٣٦٤.
(٣) "مجاز القرآن" ١/ ٨٤.
(٤) ذكره الواحدي في "البسيط" (١/ ١٧٢ أ).
(٥) "تفسير غريب القرآن" (ص ١٠٠).
(٦) ذكره الواحدي في "البسيط" (١/ ١٧٢ أ).
(٧) الأعراف: ١٥٧.
(٨) ساقطة من (أ).
(٩) رواه الطبري في "جامع البيان" ٣/ ١٥٧.
(١٠) ساقطة من (ح). وفي (ش): رحم.
(١١) انظر: "مجاز القرآن" لأبي عبيدة ١/ ٨٤، "جامع البيان" للطبري ٣/ ١٥٨، "معاني القرآن" للزجاج ١/ ٣٧٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>