للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

مما عرفتم (١) وعقدتم عليه، أو تخفوه فلا تمدوه وأنتم مجمعون (وعازمون يحاسبكم به) (٢)، فأما ما حدثتم به أنفسكم مما لم تعزموا عليه؛ فإن ذلك مما لا يكلف الله نفسًا إلا وسعها، ولا يؤاخذه (٣) به ودليل هذا التأويل قوله -عز وجل-: {لَا يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَكِنْ يُؤَاخِذُكُمْ بِمَا كَسَبَتْ قُلُوبُكُمْ} (٤).

[٦٧٦] حدثنا (٥) (أبو القاسم بن حبيب) (٦) قال: نا أبو جعفر محمد (ابن أحمد) (٧) بن سعيد الرازي (٨) قال: نا العباس بن حمزة (٩) قال: نا


(١) في جميع النسخ: عزمتم.
(٢) في جميع النسخ: وعازمون عليه يحاسبكم به الله.
(٣) في (ح): يؤاخذها. وفي (ز)، (أ): يُؤاخذ.
(٤) البقرة: ٢٢٥.
(٥) في (ش)، (ح) أخبرنا.
(٦) في (ح): الأستاذ أبو القاسم الحسن بن محمد.
وهو الحسن بن محمد بن حبيب أبو القاسم الحبيبي، عالم مفسر. كذبه الحاكم وجماعة
(٧) ساقطة من (ش).
(٨) محمد بن أحمد بن سعيد المكتب، أبو جعفر الرازي. ضعفه الدارقطني.
(٩) العباس بن حمزة بن عبد الله بن أشرس، أبو الفضل النيسابوري.
الواعظ، أحد العلماء، الزهاد. قال الخليلي: كبير، عالم، ثقة، سمعت الحاكم أبا عبد الله يثني عليه ويوثقه. توفي سنة (٢٨٨ هـ).
"الإرشاد" للخليلي ٣/ ٨٨٣، "تاريخ دمشق" لابن عساكر ٢٦/ ٢٥٠، "المنتظم" لابن الجوزي ١٢/ ٤١٩، "تاريخ الإسلام" للذهبي ٢١/ ٢٩٦، "الجواهر المضيَّة" لأبي الوفاء القرشي ٢/ ٢٨٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>