للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

بوسق (١) من تمر، والوسق ستون صاعًا، فكان أحب الصدقتين إلى الله -عز وجل- صدقة علي بن أبي طالب كرم الله وجهه وأنزل فيهما (٢): {الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ} الآية (٣)، يعني بالنهار علانيةً صدقة عبد الرحمن، وبالليل سرًّا صدقة علي (بن أبي طالب) (٤).

وقال أبو أمامة (٥)، وأبو الدرداء (٦)،


(١) في (ح): وسقًا.
(٢) في (ش): فيهم.
(٣) ساقطة من (أ).
(٤) زيادة من (ز).
الحكم على الإسناد:
فيه جويبر ضعيف جدًّا. لم أجده مسندًا
التخريج:
وقد ذكره الواحدي في "البسيط" ١/ ١٦٤ أ، والبغوي في "معالم التنزيل" ١/ ٣٤٠، وابن الجوزي في "زاد المسير" ١/ ٣٣٠، وأبو حيان في "البحر المحيط" ٢/ ٣٤٤، وجويبر ضعيف جدًا، والضحاك لم يسمع من ابن عباس.
(٥) رواه ابن أبي شيبة في "المصنف" ٧/ ٢١ (١٩٥٩١)، والمحاملي في "الأمالي" (ص ٤٩) (٤٨٠)، ومن طريقه الدمياطي في "فضل الخيل" (ص ٣).
ورواه الواحدي في "أسباب النزول" (ص ٩٣).
وعزاه ابن حجر في "العجاب في بيان الأسباب" ١/ ٦٣٦ للطبري، وعزاه السيوطي في "الدر المنثور" ١/ ٦٤١ لابن المنذر، وابن عساكر. وذكره ابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٢/ ٥٤٣.
(٦) رواه الطبري في "جامع البيان" ٣/ ١٠٠، وذكره الواحدي في "سباب النزول" (ص ٩٢)، وابن الجوزي في "زاد المسير" ١/ ٣٣٠، والدمياطي في "فضل الخيل" (ص ٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>