للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ما لي بأَمرِكَ كرسي (١) أُكَاتِمُهُ ... ولا يُكَرسِئ علم الله مخلوق

وزعم محمد بن جرير الطبري أن الكرسي: الأهل، أي: وسع له السموات والأرض (٢).

وقال أبو موسى والسدي وغيرهما: هو الكرسي بعينه وهو لؤلؤ (٣).


= وقال النحاس "معاني القرآن" ١/ ٢٦٤: ولقد استشهد ببيت لا يعرف، وهو: ولا يكرسئ علم الله مخلوق، أي: لا يعلم علم الله مخلوق، وهو أيضا لحن؛ لأن الكرسي غير مهموز.
وذكره الطوسي في "تفسير التبيان" ٢/ ٣٠٩ وأبو المظفر السمعاني في "تفسير القرآن" ٢/ ٣٩٨ وأبو حيان في "البحر المحيط" ٢/ ٢٩٠ والسمين الحلبي في "الدر المصون" ٢/ ٥٤٥.
(١) كذا في هامش الأصل، وجميع النسخ. وفي الأصل وهامش (ز): من سر.
(٢) لم أجده في "تفسيره" وقد رجح الطبري قول ابن عباس، إذ قال: أما الذي يدل على صحته ظاهر القرآن فقول ابن عباس .. أنه قال: هو علمه، وذلك لدلالة قوله تعالى: {وَلَا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا} ٥/ ٤٠١.
وذكر الكرماني في "غرائب التفسير" ١/ ٢٢٥ ما أورده الثعلبي وعزاه لابن جرير.
(٣) قول أبي موسى رواه عبد الله بن أحمد بن حنبل في "السنة" ١/ ٣٠٢ (٥٨٨) والطبراني في "المعجم الكبير" ٥/ ٣٩٨ (٥٧٨٩) ومحمد بن عثمان بن أبي شيبة في "العرش" (ص ٧٨) (٦٠) وأبو الشيخ في "العظمة" ٢/ ٦٢٧ (٢٤٥) وابن منده في "الرد على الجهمية" (ص ٤٦) (١٧) والبيهقي في "الأسماء والصفات" ٢/ ١٤٨، كلهم من طريق عمارة بن عمير عن أبي موسى بلفظ: الكرسي موضع القدمين؛ له أطيط كأطيط الرحل.
وعزاه ابن حجر في "فتح الباري" ٨/ ١٩٩ لابن المنذر، وقال: بإسناد صحيح. قال الذهبي في "مختصر العلو" (ص ٢٤): ليس للأطيط مدخل في الصفات أبدًا؛ =

<<  <  ج: ص:  >  >>