للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الآخرة؛ لأنهم يقدمون عليها، {وَمَا خَلْفَهُمْ} الدنيا؛ لأنهم (١) يُخَلّفونها وراء أظهرهم (٢). وقال ابن جريج: {يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ} ما مضى أمامهم {وَمَا خَلْفَهُمْ} (٣) (ما يكون بعدهم (٤). وقال مقاتل والواقدي: {يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ} يعني: ما كان قبل خلق الملائكة {وَمَا خَلْفَهُمْ} (٥) يعني (٦): وما كان بعد خلقهم (٧). وقيل: {يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ} يعني: ما فعلوه من خير أو شر (٨) {وَمَا خَلْفَهُمْ} ما هم فاعلوه (٩).

{وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ} أي: من (١٠) علم الله {إِلَّا بِمَا شَاءَ}


(١) ساقطة من (أ).
(٢) في جميع النسخ: ظهورهم.
قول الضحاك ذكره الواحدي في "الوسيط" ١/ ٣٦٧، وفي "البسيط" ١/ ١٥٣ أ.
وقول الكلبي ذكره السمرقندي في "بحر العلوم" ١/ ٢٢٣، والواحدي في "الوسيط" ١/ ٣٦٧، والبغوي في "معالم التنزيل" ١/ ٣١٢.
(٣) في (ش)، (ح) زيادة: يعني.
(٤) رواه الطبري في "جامع البيان" ٣/ ٩.
(٥) ما بين القوسين ساقط من (ح).
(٦) ساقطة من (أ).
(٧) قول مقاتل في "تفسيره" ١/ ١٣٤.
وانظر "بكر العلوم" للسمرقندي ١/ ٢٢٣.
(٨) في (ش)، (ح): وشر.
(٩) في (ش): وما فاعلوه.
وفي (ح): وما هم فاعلوه. وفي (ش) زيادة: قوله.
انظر: "معالم التنزيل" للبغوي ١/ ٣١٢، "البحر المحيط" لأبي حيان ٢/ ٢٨٩.
(١٠) ساقطة من (ح).

<<  <  ج: ص:  >  >>