للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

(قوله تعالى) (١): {لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ} قال المفسرون: السِّنة: النعاس، وهو النوم الخفيف، وهي (٢) ريح تجيء من قبل الرأس (٣) لينة، فتغشى العين، فهو وسنان بين النائم واليقظان (٤)، يقال منه: وَسَن يَسِن (٥)، وسنًا، وسِنَةً، فهو وسنان. قال ابن (٦) الرقاع (٧):

وسْنَانُ أَقْصَدَهُ النُّعاسُ فَرَنَّقَتْ ... في عينهِ سِنَةٌ وليس بنائمِ


= وقال ابن حجر في "تقريب التهذيب" لابن حجر (٥٣٦٧): غيلان بن أنس مقبول.
(١) ساقطة من (ش).
(٢) في (ح): وهو.
(٣) في (أ): السنة.
(٤) "تفسير مقاتل" ١/ ١٣٤.
(٥) في (ش)، (ح): يوسن.
(٦) في الأصل (ز)، (أ): ابن أبي.
(٧) عدي بن زيد بن مالك بن الرقاع العاملي القضاعي أبو داود، ويقال: أبو دؤاد.
شاعر إسلامي، كان ينزل الشام، مدح بعض خلفاء بني أمية، وهو من حاضرة الشعراء لا من باديتهم.
انظر: "الشعر والشعراء" لابن قتيبة ٤١٠، "سمط اللآلئ" للميمني ١/ ٣٠٩، "الأغاني" لأبي الفرج الأصفهاني ٩/ ٣٠٠.
والبيت في "ديوانه" (ص ١٢٢) وفي "مجاز القرآن" لأبي عبيدة ١/ ٧٨، و"تفسير غريب القرآن" لابن قتيبة (ص ٩٣)، و"الشعر والشعراء" (ص ٤١١)، "الكامل" للمبرد ١/ ١٢٧.
قال أبو عبيد البكري في "اللآلئ" ١/ ٥٢١: الإقصاد أن يصيبه السهم. فيقتله، وهو هنا استعارة؛ أي: أقصده النعاس فأنامه. فرنقت: دارت وماجت.

<<  <  ج: ص:  >  >>