للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

فإذا زالت الشَّمس سبح كل شيء لربنا، فأمر الله تعالى بالصلاة في تلك الساعة، وهي الساعة التي تفتح فيها أبواب السماء فلا تغلق حتَّى يُصَلَّى الظهر، ويستجاب فيها الدعاء" (١).

ولأنها أوسط صلوات (٢) النهار. ومن خصائصها أنها (٣) أول صلاة فرضت، وأول صلاة توجهَ فيها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه إلى الكعبة (٤)، وهي التي ترفع فيها (٥) الصلوات (٦) والجماعات لأجلها يوم الجمعة.


(١) [٥٥٠] الحكم على الإسناد:
في إسناده زافر وعلي بن يحيى وأبوه، لم أظفر لهم بتراجم، وفي السند انقطاع بين أبي معاوية والقاسم.
التخريج:
لم أجده.
وقد روى ابن شاهين في "الترغيب في فضائل الأعمال" (ص ١٦٩) (١٢٦) وعزاه السيوطي لابن عساكر من حديث عوف بن مالك، ورمز لضعفه. "فيض القدير" ٤/ ١٠٧ قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "ساعة السبحة حين تزول الشَّمس عن كبد السماء، وهي صلاة المخبتين، وأفضلها في شدة الحر".
(٢) في (ح): صلاة.
(٣) ساقطة من (ح).
(٤) ورد ذلك في حديث رواه الطبري في "جامع البيان" ٢/ ٥٦٢ والطبراني في "المعجم الأوسط" ١/ ٨٣ (٢٤٠) والطحاوي في "شرح معاني الآثار" ١/ ١٦٧ عن ابن عمر.
قال الهيثمي في "مجمع الزوائد" ١/ ٣٠٩: رجاله موثقون.
وقال السيوطي في "الدر المنثور" ١/ ٥٣٦: رجاله ثقات.
(٥) في (ش)، (أ): ترفع جميع. وفي (ح): وهي التي جمع.
(٦) في (ز): الدعوات.

<<  <  ج: ص:  >  >>