للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

- صَلَّى الله عليه وسلم -: "إن إبراهيم - عليه السَّلام - غدا من فلسطين، فحلفته (١) سارة أن لا ينزل عن ظهر دابته حتَّى يرجع إليها من المغيرة، فأتى إسماعيل، ثم رجع، فحبسته سارة سنة، ثم استأذنها، فأذنت له (٢)، فخرج حتَّى بلغ مكّة وجبالها، فبات ليلهُ يسير ويسعى حتَّى إذا (٣) أذن الله -عزَّ وجلَّ- له في ثلث الليل الآخر (٤) عند سند جبل عرفة، فلما أصبح عرف البلاد والطريق، فجعل الله -عزَّ وجلَّ- عرفة حيث عرف، فقال: اللَّهم اجعل بيتك أحب بلادك إليك (حيث تهوي) (٥) إليه قلوب المسلمين من كل فج عميق" (٦).


= جراد الذي روى عنه يعلي بن الأشدق.
"التاريخ الكبير" للبخاري ٥/ ٣٥، "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم ٥/ ٢١، "الكامل" لابن عدي ٧/ ٢٨٨، "معجم الصّحابة" لابن قانع ٢/ ٨٩، "معرفة الصّحابة" لأبي نعيم ٣/ ١٦١٢، "الإكمال" لابن ماكولا ٢/ ١٧٤، "الاستيعاب" لابن عبد البر ٣/ ٨٨٠، "أسد الغابة" لابن الأثير ٣/ ١٣٢، "تجريد أسماء الصّحابة" للذهبي ١/ ٣٠٢، "ميزان الاعتدال" للذهبي ٢/ ٤٠٠، "لسان الميزان" لابن حجر ٣/ ٢٦٦، "الإصابة" لابن حجر ٤/ ٤٧.
قلت: ولا تثبت صحبته أيضاً؛ لأنَّ أبا قتادة الشامي ضعيف.
انظر "لسان الميزان" لابن حجر ٧/ ٥١٧.
(١) في (ش)، (ح)، (ز): فحلفت.
(٢) ساقطة من (ح).
(٣) من (أ).
(٤) في (ح): الأخير.
(٥) في (ش): حيث يهدي. وفي (ز): حتَّى تهدي. وفي (أ): حتَّى تهوي.
(٦) [٣٩٤] الحكم على الإسناد:
الحديث بهذا الإسناد موضوع فيه يعلي بن أشدق كذاب ولم أجد من أخرج هذا الحديث.

<<  <  ج: ص:  >  >>