للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

خير من ألف شهر، شهر (١) جعل الله صيامه فريضة، وقيام ليله تطوعًا، من تقرب فيه (٢) بخصلة من خصال الخير كان كمن أدى فريضة فيما سواه، ومن أدى فيه فريضة كان كمن أدى سبعين فريضة فيما سواه؛ وهو شهر الصبر، والصبر ثوابه الجنة، (وشهر مواساة) (٣)، وشهر يزاد في (٤) رزق المؤمن فيه (٥)، وشهر أوله رحمة، وأوسطه مغفرة، وآخره عتق من النار، من فطَّر فيه صائمًا كان مغفرة لذنوبه، وعتق رقبته من النار، وكان له مثل أجره (٦) من غير أن ينتقص (٧) من أجره شيئًا". قالوا: يا رسول الله؛ ليس كلنا يجد ما يفطر الصائم.

فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "يعطي الله هذا الثواب من فطر صائمًا على مذقة لبن، أو تمرة (٨)، أو شربة ماء، ومن أشبع فيه صائمًا سقاه الله من حوضي شربة لا يظمأ (بعدها أبدًا) (٩) حتى يدخل الجنة، وكان كمن أعتق رقبة، ومن خفف عن مملوكه فيه غفر الله له، وأعتقه من النار، فاستكثروا (١٠) فيه من أربع خصال: خصلتان ترضون بهما


(١) ساقطة من (ش)، (ح)، (أ).
(٢) ساقطة من (أ).
(٣) ساقطة من (أ). وفي (ح)، (أ) شهر المواساة.
(٤) في (ح) يزاد فيه في. وفي (أ): يزاد فيه.
(٥) ساقطة من (ش)، (ح)، (أ).
(٦) في (ح): زيادة: مثله.
(٧) في (ح)، (أ): ينقص.
(٨) في (ش)، (ح)، (أ): تمر.
(٩) من (أ).
(١٠) قبلها في (أ): فأكثروا.

<<  <  ج: ص:  >  >>