أولًا: مجالد بن سعيد: أخرجه أحمد في "المسند" ٦/ ٣٧٣ (٢٧١٠٠) عن يحيى بن سعيد القطان عن مجالد به وفيه الزيادة المذكورة. وأخرجه الطبراني في "المعجم الكبير" ٢٤/ ٣٧٩ من طريق شعبة عن مجالد به وفيه: إنما السكنى والنفقة للتي يراجعها زوجها. وأخرجه الطبراني أيضًا في "المعجم الكبير" ٢٤/ ٣٧٩ من طريق حماد عن مجالد به. وفيه: يا ابنة قيس إنما يكون السكنى والنفقة ما كان لزوجك عليك رجعة. أما هشيم عن مجالد. فتارة يجعله هشيم عن مجالد وحده -كما في رواية الحسن بن عرفة فيما سبق، وتارة يرويه هشيم عنه بمثل رواية الجماعة كما أخرجه مسلم كتاب الطلاق باب المطلقة ثلاثًا لا نفقة لها (١٤٨٠)، والترمذي كتاب الطلاق باب ما جاء في المطلقة ثلاثًا (١١٨٠)، والطبراني في "المعجم الكبير" ٢٤/ ٣٧٩ من طريق هشيم به. فكل هذِه المصادر تحاشت ذكر هذِه الجملة في الحديث مع أن مجالدًا قد ذكر فيها. ثانيًا: سعيد بن يزيد الأحمسي كما مر فيما سبق. وسعيد قال فيه أبو حاتم: شيخ، وقال الذهبي في "ميزان الاعتدال" ٢/ ١٦٣: أتى في الحديث بألفاظ قد اختلف في ثبوتها. اهـ. وعني الذهبي هذِه اللفظة. ثالثًا: زكريا بن أبي زائدة: أخرجه الطبراني في "المعجم الكبير" ٢٤/ ٣٧٨ كما سبق. وزكريا يدلس كثيرًا عن الشعبي قاله أبو زرعة كما في "تهذيب الكمال" للمزي ٩/ ٣٦١. رابعًا: جابر الجعفي: أخرجه الدارقطني في "السنن" ٤/ ٢٣ كما سبق. وجابر ضعيف. =