للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أَلْف (١)، وإنما صرف على هذا القول لخفته وقلة (٢) حُروفه، مثل دعدٍ وهندٍ وجُمْلٍ ونحوها (٣)، قال الشَّاعر:

لم تتلفّعْ بفَضل مئزرِهَا ... دعدٌ ولم تُغذ (٤) دعدُ في العُلَب (٥)

فجمع بين اللغتين.

والمصر في اللغة: الحد، ومصور (٦) الدار: حدودها (٧)، قال الشَّاعر:


(١) "معاني القرآن" للفراء ١/ ٤٣، "جامع البيان" للطبري ١/ ٣١٤، "المصاحف" لابن أبي داود (ص ٥٧)، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١/ ٣٦٦، "البحر المحيط" لأبي حيان ١/ ٣٩٦.
(٢) في (ش): ولقلة.
(٣) "معاني القرآن" للفراء ١/ ٤٢، "البيان" لابن الأنباري ١/ ٨٧.
(٤) في (ج)، (ش)، (ف): تُسْقَ. وما في (س) موافق لما في "ديوان جرير".
(٥) البيت لجرير.
انظر: "شرح ديوان جرير" (ص ٦٥)، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١/ ٣٦٥، "البحر المحيط" لأبي حيان ١/ ٣٩٧، "الدر المصون" للسمين الحلبي ١/ ٣٩٥، "لسان العرب" لابن منظور ٤/ ٣٥٢ (دعد)، وغيرها.
و(العلب): أقداح من جلود يحلب فيها اللبن ويشرب، يقول: هي حضرية رقيقة العيش لا تلبس لبس الأعراب ولا تتغذى غذاءهم.
(٦) في (س)، و (ت): مصر، والمثبت من (ج)، (ش)، وهو الصحيح.
(٧) "مفردات ألفاظ القرآن" للراغب الأصبهاني (ص ٧٦٩)، "عمدة الحفاظ" للسمين الحلبي ٤/ ٩٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>