للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

والباقون بضمه (١).

قال الأخفش: فيها ثلاث لغات: ضم الزاي وفتحه وكسره (٢).

{الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ} أي: نجم ضخم {دُرِّيٌّ} مضيء، ودراري النجم عظامها. واختلف القراء فيه:

فقرأ (٣) أبو عمرو والكسائي: مكسورة الدال مهموزة الياء ممدودة (٤).

وهو من قول العرب: درأ النجم إذا طلع وارتفع ومر من مكان إلى مكان آخر إذا رجع وانقض في أثر الشيطان وأسرع وأصله من الدفع، ووزنه من الفعل فِعِّيلُ.


(١) وهي قراءة شاذة رواها عنه ابن مجاهد وبها قرأ ابن أبي عبلة أيضًا.
انظر: "المحتسب" لابن جني ٢/ ١٥٩، "إعراب القراءات الشواذ" للعكبري ٢/ ١٨٣، "البحر المحيط" لأبي حيان ٦/ ٤١٩، "مختصر في شواذ القرآن" لابن خالويه (١٠٢)، "الكامل في القراءات الخمسين" للهذلي ٢٢٣/ أ، وروي عن نصر بن عاصم أيضًا بكسر الزاي كما في "مختصر في شواذ القرآن" لابن خالويه.
(٢) لم أقف عليه في "معاني القرآن" له.
ونسبه إليه ابن حبيب في "تفسيره" ٢١٥/ ب، والحيري في "الكفاية" ٢/ ٦٥/ ب.
وقال به ابن جني في "المحتسب" ٢/ ١٠٩، والفراء في "معاني القرآن" ٢/ ٢٥٢.
والعكبري في "إعراب القراءات الشواذ" ٢/ ١٨٣، وابن خالويه في "مختصر في شواذ القرآن" (١٠٢).
وقال في "الفتوحات الإلهية" ٣/ ٢٢٤، والضم لغة أهل الحجاز والفتح والكسر لغة قيس.
(٣) في الأصل: فقال، والتصويب من (م)، (ح).
(٤) أي: دِرِّيء.

<<  <  ج: ص:  >  >>