التخريج: أخرجه أبو يعلى في "مسنده" ١٢/ ٢٦٠ - ٢٦٢ (٦٨٥٦)، والطبراني في "المعجم الكبير" ١٨/ ٨٥ - ٨٦ (١٥٨)، وفي "مسند الشاميين" (٢٥٧٩)، وابن حبان في "المجروحين" ٣/ ٤، وابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" ٣/ ٩١ (١٤١٠)، والبيهقي في "شعب الإيمان" ٤/ ٣٨١ (٥٤٨٠)، وأخرجه إسحاق بن راهويه في "مسنده" كما في "تخريج أحاديث وآثار الكشاف" للزيلعي ٢/ ٤٣٩، وابن منده وابن السكن ويوسف الغساني كما في "الإصابة" لابن حجر ٤/ ٢٥٧. جميعهم من طريق بقية بن الوليد به، ولم يصرح بقية بالتحديث إلا عند ابن راهويه ووقع عند ابن السكن عن عطية بن بسر، عن عكاف. وأخرجه العقيلي في "الضعفاء الكبير" ٣/ ٣٥٦، وعنه ابن الجوزي في "العلل المتناهية" ٢/ ٦٠٨ (١٠٠١)، كلاهما من طريق معاوية بن يحيى به إلا أنهم لم يذكروا غضيفًا. وإسناده ضعيف فيه معاوية وهو ضعيف. وقال الهيثمي في "مجمع الزوائد" ٤/ ٢٥٨: فيه معاوية وهو ضعيف. وفي رواية معاوية أيضًا اضطراب شديد؛ فقد رواه معاوية عن سليمان ومرة عن رجل، عن سليمان، ومرة من طريق مكحول، عن غضيف، عن عطية ومرة من طريق مكحول، عن عطية بغير ذكر غضيف ومرة جعله من مسند عطية ومرة من مسند عكاف فهذا اضطراب ينبئ عن ضعف الحديث والعلة فيه، والله أعلم، معاوية فان ابن حبان قال عنه: كان يشتري الكتب ويحدث بها ثم تغير حفظه فكان يحدث بالوهم. وأخرجه العقيلي في "الضعفاء الكبير" ٣/ ٣٥٦، والطبراني في "مسند الشاميين" ١/ ٢١٣ (٣٨٠)، وابن الجوزي في "العلل المتناهية" ٢/ ٦٠٨ (١٠٠٠). جميعهم من طريق برد بن سنان عن مكحول عن عطية، عن عكاف، وهذا الطريق معلوم قال البخاري في ترجمة عطية ٧/ ١٠ لم يقم حديثه، وقال ابن حبان عن هذا الطريق: متن منكر وإسناد مقلوب. وقال العقيلي في "الضعفاء الكبير": لا =