٣٨٥٥ - اعلم أن الحاجة داعية إلى الوصية، مثل ما دعت إلى الوكالة في حال الحياة لأن الإنسان يحتاج إلى أشياء يفعلها بعد موته، يكون فيها نجاته من ربه في معاملاته، وقضاء ديونه، وما عليه من النذور والقروض التي تركها، إما عمدًا أو سهوًا، أو اغترارًا بالحياة وسكونًا إلى البقاء.
سند الوصية من السنة
٣٨٥٦ - وقد وصى النبي صلى الله عليه وسلم والأئمة الراشدون بعده، فأوصى النبي صلى الله عليه وسلم إلى علي، وأبو بكر إلى عمر وعمر إلى أصحاب الشورى، ووصى إلى الزبير سبعة من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم منهم عثمان والمقداد وعبد الرحمن