للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ميلًا في كل زاوية منها للمؤمن أهلٌ، ما يرون الآخرين، يطوف عليهم المؤمن".

١٣٤٢ - * روى الترمذي عن عبد الله ابن مسعود أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إن المرأة من نساء أهل الجنة ليرى بياض ساقها من وراء سبعين حلةً، حتى يرى مخها، وذلك بأن الله عز وجل يقول: {كَأَنَّهُنَّ الْيَاقُوتُ وَالْمَرْجَانُ} (١) "فأما الياقوت، فإنه حجر لو أدخلت فيه سلكًا ثم استصفيته لأريته من ورائها".

١٣٤٣ - * روى الطبراني في الأوسط عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لو اطلعت امرأة من نساء أهل الجنة إلى الأرض لملأت ما بينها ريحًا ولأضاءت ما بينهما، ولتاجها على رأسها خير من الدنيا وما فيها".

١٣٤٤ - * روى الترمذي عن أنس (رفعه): "غدوة في سبيل الله أو روحة خير من الدنيا وما فيها، ولقاب قوس أحدكم أو موضع قده في الجنة خير من الدنيا


١٣٤٢ - الترمذي (٤/ ٦٧٦) ٣٩ - كتاب صفة الجنة، ٥ - باب في صفة نساء أهل الجنة.
وقال: وروي عن ابن مسعود، ولم يرفعه، وهو أصح من حديث عبيدة بن حميد.
والإحسان بترتيب ابن حبان (٩/ ٢٤٤).
(١) الرحمن: ٥٨.
١٣٤٣ - مجمع الزوائد (١٠/ ٤١٨) وقال: رواه الطبراني في الأوسط وإسناده جيد.
١٣٤٤ - الترمذي (٤/ ١٨١) ٢٣ - كتاب فضائل الجهاد، ١٧ - باب ما جاء فضل ما جاء في فضل الغدو والرواح.
وقال: هذا حديث صحيح.
وروى أحمد نحوه (٣/ ١٤١).
وللبخاري نحوه (٦/ ١٥) ٥٦ - كتاب الجهاد، ٦ - باب الحور العين.
ولمسلم نحوه (٣/ ١٤٩٩) ٣٣ - كتاب الإمارة، ٣٠ - باب فضل الغدوة والروحة.
قوله (ولقاب قوس أحدكم) قال ابن الأثير:
(القاب والقيب): بمعنى القدر، وعينها واو، من قولهم قوبوا في هذه الأرض: أي أثروا فيها بوطئهم، وجعلوا في مسافتها علامات. ...
يقال: يبني وبينه وقاب رمح وقاب قوس: أي مقدارهما) أهـ.
وحكى الهروي عن مجاهد: (قاب قوسين: أي مقدار ذراعين. قال مجاهد: والقوس: الذراع، بلغة أزد شنوءة) أهـ.
(قده): القد: السوط، والمعنى لقدر قوس أحدكم والموضع الذي يسع سوطه من الجنة خير من الدنيا وما فيها.

<<  <  ج: ص:  >  >>