وقال: وروي عن ابن مسعود، ولم يرفعه، وهو أصح من حديث عبيدة بن حميد. والإحسان بترتيب ابن حبان (٩/ ٢٤٤). (١) الرحمن: ٥٨. ١٣٤٣ - مجمع الزوائد (١٠/ ٤١٨) وقال: رواه الطبراني في الأوسط وإسناده جيد. ١٣٤٤ - الترمذي (٤/ ١٨١) ٢٣ - كتاب فضائل الجهاد، ١٧ - باب ما جاء فضل ما جاء في فضل الغدو والرواح. وقال: هذا حديث صحيح. وروى أحمد نحوه (٣/ ١٤١). وللبخاري نحوه (٦/ ١٥) ٥٦ - كتاب الجهاد، ٦ - باب الحور العين. ولمسلم نحوه (٣/ ١٤٩٩) ٣٣ - كتاب الإمارة، ٣٠ - باب فضل الغدوة والروحة. قوله (ولقاب قوس أحدكم) قال ابن الأثير: (القاب والقيب): بمعنى القدر، وعينها واو، من قولهم قوبوا في هذه الأرض: أي أثروا فيها بوطئهم، وجعلوا في مسافتها علامات. ... يقال: يبني وبينه وقاب رمح وقاب قوس: أي مقدارهما) أهـ. وحكى الهروي عن مجاهد: (قاب قوسين: أي مقدار ذراعين. قال مجاهد: والقوس: الذراع، بلغة أزد شنوءة) أهـ. (قده): القد: السوط، والمعنى لقدر قوس أحدكم والموضع الذي يسع سوطه من الجنة خير من الدنيا وما فيها.