للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

منزلك وما أعد الله لك فيزداد حسرةً وثبوراً". قال أبو عمر يعني الضرير قلت لحماد ابن سلمة كان هذا من أهل القبلة؟ قال: نعم: قال أبو عمر كأنه يشهد بهذه الشهادة على غير يقين يرجع إلى قلبه كأن يسمع الناس يقولون شيئًا فيقوله.

١١٥٦ - * روى ابن ماجه عن سالم عن أبيه، قال: جاء أعرابي إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله: إن أبي كان يصل الرحم وكان وكان، فأين هو؟ قال: "في النار" قال فكأنه وجد من ذلك فقال: يا رسول الله فأين أبوك؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "حيثما مررت بقبر مشرك فبشره بالنار" قال فأسلم الأعرابي بعد وقال: لقد كلفني رسول الله صلى الله عليه وسلم تعبا ما مررت بقبر كافر إلا بشرته بالنار.

١١٥٧ - * روى الطبراني عن قتادة أن أنسا دفن ابنا له فقال: اللهم جاف الأرض عن جنبيه وافتح أبواب السماء لروحه وأبدله داراً خيراً من داره.

١١٥٨ - * روى أحمد عن أبي سعيد الخدري عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: "يأكل التراب كل الإنسان إلا عجب ذنبه" قيل: وما مثله يا رسول الله؟ قال: "مثل حبة الخردل منه تنبتون".

١١٥٩ - * روى مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إذا مات الإنسان انقطع عمله إلا من ثلاثة: صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له.


١١٥٦ - ابن ماجه (١/ ٥٠١) ٦ - كتاب الجنائز، ٤٨ - باب ما جاء في زيارة قبور المشركين.
وقال في الزوائد: إسناد هذا الحديث صحيح.
١١٥٧ - المعجم الكبير (١/ ٢٤٤).
مجمع الزوائد (٣/ ٤٤) وقال: رواه الطبراني في الكبير، ورجاله ثقات.
١١٥٨ - أحمد (٣/ ٢٨) ... مجمع الزوائد (١٠/ ٣٣٢) وقال رواه أحمد، وإسناده حسن.
١١٥٩ - مسلم (٢/ ١٢٥٥) ٢٥ - كتاب الوصية، ٣ - باب ما يلحق الإنسان من الثواب بعد وفاته.
وأبو داود (٣/ ١١٧) كتاب الصيد، باب ما جاء في الصدقة عن الميت.
والترمذي (٢/ ٦٦٠) ١٣ - كتاب الأحكام، ٣٦ - باب في الوقف., وقال: هذا حديث حسن صحيح.
والنسائي (٦/ ٢٥١) ٣٠ - كتاب الوصايا، ٨ - فضل الصدقة عن الميت.
(صدقة جارية): الصدقة الجارية: هي الدارة المتصلة، كالوقف وما يجري مجراه.

<<  <  ج: ص:  >  >>