وشبيه بهذا في شفقته على رعاياه ورحمته بهم ما أصدره في شأن المكترين للأراضى المخزنية ونصه وهو الخامس والعشرون:
"خديمنا الأرضى الطالب محمد بركاش، وفقك الله، والسلام عليك ورحمة الله تعالى وبركاته.
وبعد: فقد اشتكى الحارثون ببلادات المخزن التي بدكالة على يد عمالهم بتضررهم من أداء جميع الكراء الواجب عليهم فيها معجلا وطلبوا التوسعة عليهم في بعضه فساعدناهم لادعائهم الضعف، وعليه فنأمرك أن تجعل معهم سددا في أدائه منجما عند كل فريضة قدر معلوم يؤدونه إلى انتهائه بحول الله والسلام في ٩ صفر الخير عام ١٣٠٤".
ونص السادس والعشرون فيما يتعلق برفض أصحاب السفن قبول (الورديات) بمرسى العرائش:
"خديمنا الأرضى الطالب محمد بركاش، وفقك الله، والسلام عليك ورحمة الله تعالى وبركاته.
وبعد: فقد تشكى خديمنا الطالب محمد بن على العرائشى بأن المراكب التي تنزل الصبورة بساحل المرسى امتنع أصحابها من قبول الورديات للحضور على ما ينزلونه ولا يخفى أن روجناهم في المحل البعيد من السعة فيه عرضة للآفات، فنأمرك أن تتكلم مع النواب بأن يلزموا خلائفهم بالعرائش بأن يقبلوا حضور الورديات على ما يطرحونه بذلك المحل ليبعدوا من التغرير بأنفسهم ومن فتح باب الكطربنض والسلام في ١١ صفر عام ١٢٩٤".
ونص السابع والعشرين في إبطال ما يسمى (الكرنتينة) أى الحجر الصحى وقد صدر هذا الظهير حاد اللهجة: