للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

"خديمنا الأرضى الطالب محمد بركاش، وفقك الله، والسلام عليك ورحمة الله تعالى وبركاته.

وبعد: فإن الأجل المجعول للتجار في جلب القوت لآكدير وهو ستة أشهر حان انصرامه وفصل الدراس لازال بعيدا، وأهل القطر السوسى لازالوا مضطرين للقوت، فاقتضى نظرنا الشريف لأجل ذلك التوسعة عليهم إلى الفصل المشار إليه بزيادة ثلاثة أشهر للتجار على الأجل المذكور المجعول لهم يجلب ذلك لآكدير بالصاكة المعتادة التي يعطونها عليه، وهى عشرة في المائة، وعليه فنأمرك أن تعلم الباشادورات بذلك ليعلموا به تجارهم والسلام في متم جمادى الأولى عام ١٣٠٠".

ونص الرابع والعشرين فيما كتبه للنائب المذكور مما يتعلق بإشارة بعض السفراء إلى استنهاض الهمم للحرث والزرع:

"خديمنا الأرضى الطالب محمد بركاش، وفقك الله، والسلام عليك ورحمة الله تعالى وبركاته.

وبعد: فقد وصلنا كتابك في شأن ما تكلم به معك باشادورات النجليز والصبنيول والفرنسيس والطليان وإشارتهم بالحض على العمال في إعانة الرعايا على الحرث واستنهاضهم لها بكل الوجوه وتسليف الزريعة لمن ضعف عنها لما بلغهم من قلة الحرث في هذه السنة في البكرى، ووصل كتاب من كتب لك منهم في ذلك وصار مضمن ذلك بالبال، فجازهم على لساننا على تنبيههم واهتمامهم بالمصالح العائدة بالخير على البلاد والعباد، ونحن بصدد ذلك إن شاء الله، وسنأمر العمال أهل الجد والفائدة بذلك ونؤكد عليهم فيه لما في ذلك من مصالحنا ومصالح رعيتنا والسلام في ٢ ربيع الثانى عام ١٢٩٦".

<<  <  ج: ص:  >  >>