للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الشرط السادس:

وفى الحين الذين يصنعون النواب المكلفين بأوامر سلطانهم طوابعهم على هذه القوانين فتقطع العداوة بين الدولتين، ولا يبقى بينهما قتال، وكذلك في الوقت الذى يجرى فيه سلطان مراكش الأمر بالوفاء هذه القوانين ونعاينوا الوفاء ويرضى سلطان الفرنصيص في الحين ذلك يخرجون الفرنصيص من جزيرة الصويرة، وكذلك من وجدة وعزما يردون الأسارى الذين بين الدولتين.

الشرط السابع:

والمراد هو أن النواب من الدولتين يصير الاتفاق بينهم على عقد شروط جديدة على وجه جميل وفى وقت قريب، وإن تأسس على الشروط السابقة المقررة بينهم وأسباب تجديد عقدة الشروط هو لزيادة التقوية والتكميل، وذلك على مقتضى الخير من الجانبين والنفع في التجارة، ومن الآن إلى أن يتجددوا هذه الشروط فتبقى هذه الشروط المتقدمة موقرة محترمة في كل شئ، وجنس الفرنصيص في كل شئ وفى كل حالة يكون مقبول بالأنعام والمحبة كما هو الجنس العزيز من سائر الأجناس.

الشرط الثامن:

هو أن سلاطين الجانبين يرضوا ويكون منهم الوفاء في هذه القوانين المذكورين، وفى نسخة منهم بطابع سلطان المغرب يأخذها سلطان الفرنصيص ونسخة أخرى بطابع سلطان أفرانصة يأخذها سلطان المغرب، ولابد ولابد في كون هذه مدة من شهرين أو أقل إذا يمكن، والنواب المذكورين يصنعون من الآن تحتها طوابعهم وأسماءهم وهذا في تاريخ ١٠ من شهر شتنبروا في سنة المسيح ١٨٤٢ الموافق في دى ٢ من شعبان الأبرك من سنة الهجرة عام ١٢٦٠" صح من أصله المحتفظ به بالمكتبة الزيدانية على ما به من تحريف وركاكة.

<<  <  ج: ص:  >  >>