للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وفى عام ١٢٦٦ أحدث المترجم المكس أولا في الجلود فقط بفاس وغيره من الأمصار، وذلك على يد المصطفى بن الجيلانى الدكالى، والمكى القباج ثم أحدثه في البهائم ثم تفاحش أمره من بعده.

وفى عام ١٢٦٧ أصدر ظهيرا نصه بعد الحمدلة والصلاة والطابع الصغير:

"يعلم من كتابنا هذا أسماه الله وأعز أمره أننا أمضينا للتاجر الحاج قاسم حصار السلوى وشريكه ولد المسعودى بيع كنطردة الثيران التي يسقها جنس اللنجيز من طنجة وتطوان حرسهما الله تعالى مدة من عام واحد، يأتى من تاريخه على أن يؤديا لبيت المال عمره الله عشرة آلاف مثقال، الحق بالطرة وشريكه ولد المسعودى والسلام في ١١ ربيع الأول عام ١٢٦٧".

وفيها كتب بعضهم للقائد فرجى باشا فاس الجديد واحد وصفان السلطان سليمان الممتازين كان بمثابة أحمد مولى إتاى، وكان له نفوذ شاسع ومكانة عالية في الدولة العبد الرحمانية، ونص الكتاب بلفظه بعد الحمدلة والصلاة:

"أدام الله سعادة الباشا الأمجد، الفارس الأنجد، الوجيه النزيه، الأفضل النبيه، الماجد الأكمل القائد فرجى أدام الله عزك بوجود مولانا المنصور بالله، وسلام تام شامل عام عليكم ورحمة الله عن خير مولانا نصره الله وأبد ملكه.

وبعد: فليكن في كريم علم مولانا أدام الله عزه أننا لما توجهنا لهذه الناحية ما رأينا إلا الخير الكبير ببركة وجود مولانا أعزه الله، حتى وصلنا لعيون سيدى ملوك فالتقوا بنا كبار بنى يوناسن والنجع وهوارة وفرحوا بنا كلهم فرحا كبيرا، ومانونا مئونة جيدة، وسرنا لوجدة فلما دخلنا والتقوا بنا أهلها سلموا علينا ومانونا مئونة ضعيفة ونفروا منا نفورا تاما خاصتهم وعامتهم، فغفلنا عنهم حتى ننظر مرادهم.

<<  <  ج: ص:  >  >>