ومما يتعلق بالحماية ما كتبه قنصل امريكا بطنجة في الموضوع بلفظه:
"الحمد لله فسينة الميكان في طنجة لمراكشة تاريخ ٢٥ أبريل عام ١٨٨٧ سمع قونصو المريكان وأن أناسا ليسوا من جنس المريكان وفى رمان قبضوا حامية المريكان وبسببها عملوا قبيحا لعمال المخزن يظلمون الناس ويأكلون أموالهم بسببهم حمايات والآخرون غير حمايات وهذا بخلاف قوانين دولة المركان.
والآن قونصو المركان يعطى الأذن وأن كل من هو محمى وله ورقة من قبل هذا التاريخ وهو من أول يوم في يونيو عام ١٨٨٧ لا تنفعه في ذلك اليوم ولا بعده، ومن هنا إلى الإمام لا تعطى حماية المركان إلا لمن يستحقها ليحصن بها نفسه وماله.
الشروط كما هم مكتويون أسفله:
كل من هو نائب قنصل دولة المركان في مراسى السلطان نصره الله يقدر أن يطلب الحمية على ١ مخزنى ١ ترجمان ١ كاتب ٢ متعلمين.
نائب القنصل إذا كان من رعية السلطان نصره الله يقدر أن يعمل الحمية على مخزنى واحد.
كل من مركان أو كمبانية المركان في البيع والشراء في سلوع كثيرة داخل وخارج في إيالة مراكش يقدر أن يطلب الحامية على اثنين سماسير آخرين في كل دار بالمراسى إن كان لهم فيها بيع وشراء.
هذه التي ستذكر أسفله لابد منها:
١ - لابد من له الحمية من المذكورين أعلاه تكون له حين يكتب عليها القنصل في طنجة لأنه هو الذى يقدر على إعطائها.