وهو أن أهل التصريف نصوا على أنه ليس في اللغة العربية ما حذفت عينه سوى:
"مدرسة () " في قول أبي إسحاق، ولا يذكرون مع ذلك "تحويا" وشبهه، وكان ذلك لعروض الحذف.
وقوله:"ويفتح ما قبلها مكسوراً" ظاهر، إذ نقول:"غنوي" فنفتح النون، وقد كانت مكسورة في:"غني" وكذلك في "تحية"
قال:
«وإن كانت ثانية فتجب فإن كان أصلها واواً ردت إليه وتبدل الثانية واواً.»
أقول:
إذا نسبت:"لية" منقلبة عن الواو، والأصل:"لوية" لأنه من: "لويت" لكن قلبت الواو ياء لاجتماعهما وسبق الأولى ساكنة، فإذا أردت النسب حركت الأولى بالفتح فعادت إلى الواو لأنها قلبت لما كانت ساكنة، وقد فعد ذلك.
قال أبو علي الفارسي: «وقد قالوا في النسب إلى "الرمل"رملي وإلى: "الحمص: " حمصي" ففتحوا العين الساكنة مع أنه لا يفضي إلى تخفيف، ففتحها للإفضاء إليه كما في"لية أول" قم قلبت الياء الثانية وهي اللام ألفا، وقلبت الألف واواً