عليهم من المسلمين أو في حق المضطر الذي لا يجد ما يأكله ويخاف على نفسه التلف فله أن يأكل من مال أخيه المسلم بقدر حاجته الضرورية وعليه الضمان وقال العلقمي قال شيخنا هذه الأحاديث كانت في أول الأمر حين كانت الضيافة واجبة وقد نسخ وجوبها وقد اشار إليه أبو داود بقوله باب نسخ الضيف يأكل من مال غيره (حم هـ ك) عن المقدام ابن معدي كرب وهو حديث صحيح
• (أيما رجل كشف ستراً) فإن لم يكشف بأن لم يكن سائر ونظر فسيأتي حكمه (فأدخل بصره) يعني نظر إلى ما وراء الستر (من قبل أن يؤذن له) في الدخول (فقد أتى حداً لا يحل له أن يأتيه) أي يحرم عليه ذلك (ولو أن رجلاً) أو امرأة من المنظور إليهم (فقأ عينه) أي النظار بأن رماه بنحو حصاة (لهدرت) عينه أي لا يضمنها الرامي وبه أخذ الشافعي وهو حجة على أبي حنيفة (ولو أن رجلاً مر على باب) أي نحو بيت (لا سترة عليه فرأى عورة أهله) من المنفذ المكشوف فلا خطيئة عليه) أي إذا لم يقصد النظر وكف بصره على الفور (إنما الخطيئة على أهل الباب) حيث أهملوا ما أمروا به من الستر (حم ت) عن أبي ذر وهو حديث صحيح
• (أيما وال ولى من أمر المسلمين شيئاً) ولم يعدل فيه (وقف به على جسر جهنم) أي على الصراط (فيهتز به حتى يزول كل عضو منه عن مكانه أي تتناثر أعضاؤه في جهنم (ابن عساكر عن بشر) بكسر الموحدة وسكون الشين المعجمة (ابن عاصم) بن سفيان الثقفي بإسناد ضعيف
• (أيما راع غشر رعيته) يعني لم ينصح لهم قال في المصباح غشه غشاً من باب قتل والاسم الغش بالكسر لم ينصحه وزين له غير المصلحة (فهو في النار) أي يعذب بنار جهنم ما شاء الله أن لم يعف عنه (ابن عساكر عن معقل) بفتح الميم وسكون المهملة (ابن يسار) بمثناة تحتية وسين مهملة مخففة ضد اليمين
• (أيما عبد تزوج بغير إذن مواليه) أي سادته فوطئ زوجته (فهو زان) لأن نكاحه بغير إذن سيده باطل وبه قال الشافعي (هـ) عن ابن عمر وهو حديث ضعيف لكن قال العلقمي ولفظ الترمذي عن جابر أيما عبد تزوج بغير إذن سيده فهو عاهر ثم قال هذا حديث حسن صحيح
• (أيما امرأة مات لها ثلاثة) في رواية ثلاث (من الولد) يشمل الذكر والأنثى وتمام الحديث عند البخاري قالت امرأة واثنان قال واثنان والرجل مثل المرأة في ذلك وإنما خص المرأة لأن الخطاب كان مع النساء قال القرطبي وإنما خص الثلاثة بالذكر لأنها أول مراتب الكثرة فتعظيم المصيبة لكثرة الأجر (كن) بضم الكاف وشدة لنون وأنث باعتبار الأنفس أو النسمة وفي رواية كانوا (لها حجاباً من النار) قال المناوي وإن لم يقارن ذلك صبر وبه صرح في حديث الطبراني وسببه أن النساء قلن للنبي صلى الله عليه وسلم اجعل لنا يوماً أي عين لنا يوماً تعظنا فيه فأجابهن ووفى بوعده ولقيهن فذكره (خ) عن أبي سعيد
• (أيما رجل مس فرجه) أي ذكره أو حلقة دبره بباطن كفه (فليتوضأ) وجوباً عند الشافعي (وأيما امرأة