للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

أولًا: موضع رمي الحجارة ليس عقبة، ولا تسمى "عقبة إبليس".

ثانيًا: إذا كان الشخص نازلًا في الجمرات، فما الذي يمنعه من الحج وهو في منى؟

ثالثًا: لما ذكر الكاتب في الرسالة نفسها العقبات بين العذيب -وهو على أربعة أميال من القادسية من منازل حاج الكوفة- وبين مكة قال: "عقبة واقصة، وهي عقبة إبليس"، وذكر في (ص ٢٦٤) أنه لما دخل في البادية بعد القاديسية سار في يومين وليلتين إلى واقصة.

وواقصة لا تزال معروفة داخل الحدود العراقية. أنظر: بلاد العرب للأصفهاني (ص ٣٣٤) الحاشية. وبينها وبين الكوفة ٩٧ ميلًا. أنظر: صفة جزيرة العرب (ص ٣٣٦).

ص ٢٥٢: من الرسالة نفسها: و"كنت دخلت الزِيّ في آخر سنة خمس وستين، فاستقبلني بعض أشراف العلويين .... ". وقال المحقق في تعليقه: "كذا جاءت الكلمة (الزِيّ) بالزاي، ولعله يريد الهيئة والمنظر، أي أتخذ الزي العلوي. وقد تكررت".

قلت: وكذا في الأصل أيضًا بكسر الزاي، والصواب: الرَّيّ، بالراء المفتوحة، يعني مدينة الري المعروفة. ولعل نقطة الزاي كانت علامة الإهمال في نسخة المؤلف، فأخطأ ناسخ هذه المخطوطة.

ص ٢٦٦: ومن الرسالة أيضًا: "ثم نفرنا إلى المعلاة، وكان المسير إلى بطن مرّ"، يعني بعد خروجه من المسجد الحرام، وهو ذاهب إلى المدينة. وعلق المحقق على المعلاة بقوله: "موضع بين مكة وبدر، بينه وبين بدر الأثيل. والمعلاة من قرى الخرج باليمامة (ياقوت: المعلاة) ". ثم قال في تعليق آخر: "بطن مرّ من نواحي مكة ... وبين مرّ وبين مكة خمسة أميال".

<<  <   >  >>