المحقق، وحرّفه، وفصل بينه وبين المثل.
ص ٢١٢: "العرب تقول: العرق طلوب، والخال جدوب، والشبه غلوب". كذا أثبت "جدوب" بالدال، وفسر الخال بأنه: "سحاب لا يخلف مطره: أولا مطر فيه".
والصواب أن الخال هنا: أخو الأم، و"جَذوب" بالذال، كما في الأصل. يعني أن الولد يشبه خاله.
ص ٢١٧: من أربعة أبيات أنشدها أبو علي:
والذي يعطينَي الأملا ... ما ابتعتُ نفسي بكم بدلا
العين من "ابتعت" مهملة في الأصل، وأثبته المحقق مسندًا إلى المتكلم، وهو خطأ، والصواب: "ابتغتْ" بتاء التأنيث من الإبتغاء.
ص ٢١٧: وبيت آخر منها:
لا يَدَ للصبّ أن تبدو صبابتُه ... إذا تبدّل غير الدار بالدار
كذا أثبت "لا يَدَ" مفرد الأيدي كما في النسخة، وهو تصحيف فيها، والصواب: لابُدّ.
ص ٢٣٢: من أبيات للحسين اليمامي:
إذا استظهر الجبْسُ الدنُّي لحافَه عليه وغطّى الليلُ كلَّ جَنان "جنان" كذا في الأصل أيضًا، وهو تصحيف "جبان".
ص ٢٣٦: من شعر المأمون:
لا تلومنّ غير نفسك فيها ... أنت حنَّنْتها عليك فجُنَّتْ
قلت: وكذا في الأصل مصحفًا، والصواب: فحَنَّتْ، من الحنين.
ص ٢٤٧: نقل المؤلف رسالة طويلة من خط الوزير المغربي (ص ٢٤٧ -
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute