ص ١٧٩: عن الأصمعي قال: وكان يقال: " ... فإن أول المعروف مُسْتَخفٍ، وآخره مُسْتَقِلٌ ... ولذلك قيل: رد الصنيعة أشد من ابتدائها".
قلت: ضبط الفاء من "مستخف" في الأصل بتنوين الكسرة، وكذا "مستقل" في الأصل، والصواب: مُسْتَخَفِّ ... مُستثقَلٌ". و"ردُّ الصنيعة" جاء في الأصل على الصواب""رب الصنيعة" فحرّفها المحقق. ومعنى ربّها: تعهدها وتنميتها.
والنص من توقيع أحمد بن يوسف الكاتب، أنظر عيون الأخبار (٣/ ١٥١)، وزهر الآداب (١/ ٤٤٠).
ص ١٩٤: من كلام الحكم بن مروان العيسى عن عبس: "رمح حديد، لا تُسَوى طعنتُه".
كذا أثبت المحقق "لا تُسَوَّى" مضبوطًا، والصواب: لا تُشوي.
ص ٢٠٨: أورد المؤلف رسالة لبعضهم في الطلب والاستعطاف أولها: "الآمال أعزك الله قرائن النعم، لا ينفك منها، ولا يتحول عنها".
كذا في الأصل أيضًا، والصواب: لا تنفك منها، ولا تتحول عنها.
ص ٢٠٨: ومنها: "وحاشي لما أودعك الله من نعمه، وخولك من مواهبه، أن تكون حمىّ على الآمال أن تردَّه".
كذا ضبط المحقق "تردَّه" من الردّ، والصواب:"أن ترِدَه" من الورود، أي حاشى لنعمك أن تكون محمية من ورود الآمال.
ص ٢٠٨: ومنها أيضًا: "لأن ذلك ذخيرةٌ من توقي نعمتِه على همته، ويزيد حظه على أمنيته".
أخطأ في القراءة وصحّف. والصواب:"ذخيرةُ مَن تُوفي نعمُته ... ".