للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

عَامِرُ. فَقَال: أَنَا سَمِعْتُهُ. فَقُلْتُ: آنتَ سَمِعْتَهُ؟ فَوَضَعَ إِصبَعَيهِ عَلَى أُذُنَيهِ فَقَال: نَعَمْ. وإلا فَاسْتَكَّتَا.

٦٠٦٣ - (٠٠) (٠٠) وحدثنا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيبَةَ. حَدَّثَنَا غُنْدَرٌ، عَنْ شُعْبَةَ. ح وَحَدثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى وَابْنُ بَشَّارٍ. قَالا: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعفَرٍ. حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنِ الحَكَمِ، عَنْ مُصْعَبِ بْنِ سَعدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ، عَنْ سَعدِ بْنِ

ــ

(عامر فقال) سعد: (أنا) بلا واسطة (سمعته) أي سمعت هذا الحديث من النبي صلى الله عليه وسلم قال سعيد بن المسيب: (فقلت) لسعد بن أبي وقاص: (آنت) أي هل أنت (سمعته) من النبي صلى الله عليه وسلم بلا واسطة سأله استثباتًا لا شكًّا في سماعه (فوضع) سعد (إصبعيه) السبابتين (على أذنيه) رفعًا للشك عن سعيد (فقال) سعد: (نعم) سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم (وإلا) أي وإن لم أسمعه منه بأذني، ونسبت السماع إليهما كذبًا (فاستكتا) أي صمتا هاتان الأذنان وحرمتا من سماع الأشياء فيما بعد جزاء على كذبي عليهما، ودعا على نفسه بالصمم إن لم يكن سمعه من رسول الله صلى الله عليه وسلم، والفاء رابطة لجواب إن الشرطية لما في الجواب من معنى الطلب الذي هو الدعاء عليهما وإن كان لفظه ماضيًا، وقوله: (فاستكتا) بتشديد الكاف، قال الأبي: صمتا وأصل السكك ضيق الصماخ وهو أيضًا صغر الأذنين، وكل ضيق من الأشياء فهو أسَكٌ اهـ.

وشارك المؤلف في رواية هذا الحديث أحمد [١/ ١٨٥] والبخاري أخرجه في مناقب علي [٣٧٠٦] وفي المغازي باب غزوة تبوك [٤٤١٦] والترمذي في مناقب علي [٣٧٣١].

ثم ذكر المؤلف رحمه الله تعالى المتابعة في حديث سعد رضي الله عنه فقال:

٦٠٦٣ - (٠٠) (٠٠) (وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا غندر) محمد بن جعفر الهذلي البصري (عن شعبة ح وحدثنا محمد بن المثنى وابن بشار قالا: حدثنا محمد بن جعفر) الهذلي (حدثنا شعبة عن الحكم) بن عتيبة بالتاء الفوقية وبالتصغير الكندي مولاهم أبي محمد الكوفي ثقة ثبت، من (٥) روى عنه في (٩) أبواب (عن مصعب بن سعد بن أبي وقاص) الزهري المدني، ثقة، من (٣) روى عنه في (٥) أبواب (عن) أبيه (سعد بن

<<  <  ج: ص:  >  >>