٨ - أبو أمامة صدي بن عجلان -رضي الله عنهما-: تقدم ١٤٧.
٩ - عمرو بن عبسة السلمي - رضي الله عنه -: تقدم ١٤٧.
• التخريج
أخرجه مسلم وأبو داود وابن ماجه والترمذي مختصرًا، وأخرجه البيهقي والطحاوي، ورواية مسلم مطولة وكأنها تدل على أن الحديث السابق في الطهارة وهذا حديث واحد، وهو الظاهر لاتحاد مخرج الحديثين.
• اللغة والإعراب والمعنى
قوله:(سمعت عمرو بن عبسة يقول) تقدم في الطهارة أن جملة (يقول) في مثل هذا تكون في محل نصب على الحال. قوله:(قلت: يا رسول الله هل من ساعة أقرب من الأخرى) يعني العمل فيها يقرب إلى الله أكثر من العمل في غيرها، أو المراد: هل من ساعة يكون حال العبد فيها أقرب إلى الله، كما دل عليه الجواب. وقوله:(من ساعة)(من) زائدة، و (ساعة) مرفوعة محلًّا لأنها مبتدأ مجرور بحرف الجر الزايد، وقوله:(أقرب) خبرها، وقوله: (أو هل من