للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

رُمْحٍ وَيَذْهَبَ شُعَاعُهَا ثُمَّ الصَّلَاةُ مَحْضُورَةٌ مَشْهُودَةٌ حَتَّى تَعْتَدِلَ الشَّمْسُ اعْتِدَالَ الرُّمْحِ بِنِصْفِ النَّهَارِ، فَإِنَّهَا سَاعَةٌ تُفْتَحُ فِيهَا أَبْوَابُ جَهَنَّمَ وَتُسْجَرُ فَدَعِ الصَّلَاةَ حَتَّى يَفِيءَ الْفَيْءُ، ثُمَّ الصَّلَاةُ مَحْضُورَةٌ مَشْهُودَةٌ حَتَّى تَغِيبَ الشَّمْسُ، فَإِنَّهَا تَغِيبُ بَيْنَ قَرْنَيْ شَيْطَانٍ وَهِيَ صَلَاةُ الْكُفَّارِ".

[رواته: ٩]

١ - عمرو بن منصور النسائي: تقدم ١٤٧.

٢ - آدم بن أبي إياس: تقدم ١٤٧.

٣ - الليث بن سعد: تقدم ٣٥.

٤ - معاوية بن صالح الحضرمي: تقدم ٦٢.

٥ - أبو يحيى سليم بن عامر الكلاعي: تقدم ١٤٧.

٦ - ضمرة بن حبيب: تقدم ١٤٧.

٧ - أبو طلحة نعيم بن زياد: تقدم ١٤٧.

٨ - أبو أمامة صدي بن عجلان -رضي الله عنهما-: تقدم ١٤٧.

٩ - عمرو بن عبسة السلمي - رضي الله عنه -: تقدم ١٤٧.

• التخريج

أخرجه مسلم وأبو داود وابن ماجه والترمذي مختصرًا، وأخرجه البيهقي والطحاوي، ورواية مسلم مطولة وكأنها تدل على أن الحديث السابق في الطهارة وهذا حديث واحد، وهو الظاهر لاتحاد مخرج الحديثين.

• اللغة والإعراب والمعنى

قوله: (سمعت عمرو بن عبسة يقول) تقدم في الطهارة أن جملة (يقول) في مثل هذا تكون في محل نصب على الحال. قوله: (قلت: يا رسول الله هل من ساعة أقرب من الأخرى) يعني العمل فيها يقرب إلى الله أكثر من العمل في غيرها، أو المراد: هل من ساعة يكون حال العبد فيها أقرب إلى الله، كما دل عليه الجواب. وقوله: (من ساعة) (من) زائدة، و (ساعة) مرفوعة محلًّا لأنها مبتدأ مجرور بحرف الجر الزايد، وقوله: (أقرب) خبرها، وقوله: (أو هل من

<<  <  ج: ص:  >  >>