للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فَأَخِّرُوا الصَّلَاةَ حَتَّى تَغْرُبَ".

[رواته: ٥]

١ - عمرو بن علي الفلّاس: تقدم ٤.

٢ - يحيى بن سعيد القطان: تقدم ٤.

٣ - هشام بن عروة: تقدم ٦١.

٤ - عروة بن الزبير: تقدم ٤٤.

٥ - عبد الله بن عمر -رضي الله عنهما-: تقدم ١٢.

• التخريج

أخرجه مسلم بلفظ: إذا بدا حاجب الشمس، الحديث، وهو عند أحمد طرف من حديث ابن عمر: لا تتحروا بصلاتكم؛ الحديث، فكأنه جمع الحديثين في حديث واحد. وقريب منه صنيع البخاري فإنه ذكر حديث هشام بن عروة عن أبيه: أخبرني ابن عمر قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: لا تحرّوا بصلاتكم، فذكر الحديث ثم قال: وقال -يعني عروة- وحدثني ابن عمر قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: إذا طلع إلخ، ونبه ابن حجر على ذلك فقال: وهو حديث آخر، وقد أفرده الإسماعيلي وذكر أنه وقع له الحديثان من رواية علي بن مسهر إلى آخر كلامه. وذكر البخاري الحديثين في باب صفة إبليس وجنوده من كتاب بدء الخلق، على خلاف ما صنع في الصلاة فإنه ذكر الحديث بعينه من رواية عروة: إذا طلع حاجب الشمس الحديث، ثم أتبعه بقوله: ولا تحينوا بصلاتكم طلوع الشمس، الحديث. وأخرجه مالك في الموطأ.

• بعض ما يتعلق به

قوله: (حتى تشرق) أي يرتفع، وتشرق بضم أوله وكسر الراء من أشرقلت: إذا ارتفعت وأضاءت، ومثله قولهم: ارتفعت الشمس: إذا انتشر ضوؤها. قال الشاعر وهو الصمة القشيري:

عذت من علية تنفض الطل بعدما ... رأت حاجب الشمس استوى وترفعا. اهـ

قوله: (إذا طلع حاجب الشمس) أي ظرفها الذي هو أول ما يظهر منها

<<  <  ج: ص:  >  >>