وقد خولف فيه هذا الشيخ الساقط، خالفه بعضهم، فرواه عن الليث فقال: عن عبيد الله بن أبي جعفر عن أم كثلوم بنت العباس عن أبيها به ... هكذا أخرجه ثابت السرقسطى في "دلائل النبوة" كما في "الإصابة" [٨/ ٢٩٥]. والحديث: ضَعَّف سنده العراقى في "المغنى" [٤/ ٧٠]، وقبله أشار المنذري إلى ضَعْفِه في "الترغيب" [٤/ ١١٧]، واللَّه المستعان. ٦٧٠٤ - ضعيف: بهذا السياق والتمام: أخرجه أحمد [١/ ٢٥٩]، والدارقطني في "سننه" [١/ ٣٩٨]، والبزار في "مسنده" [٢/ رقم ١٥٦٦/ كشف الأستار]، وأبو بكر الشافعي في "الغيلانيات" [رقم ٢٨١، ٢٨٢، ٢٨٣، ٢٦٩]، والفسوى في "المعرفة" [١/ ٢٣٩، ٢٧٦/ طبعة العلمية]، وابن قانع في "معجم الصحابة" [٥/ ٧٤]، وابن عساكر في "تاريخه" [٨/ ١٩]، وغيرهم من طرق عن قيس بن الربيع عن عبد الله بن أبي السفر عن [رقم بن شرحبيل عن ابن عباس عن العباس به نحوه ... وهو عند البزار والدارقطني وابن قانع: مختصرًا دون قصة اللد في أوله، وهو عند ابن عساكر وأبي بكر الشافعي مفرقًا. قال البزار: "لا نعلم هذا إلا من هذا الوجه بهذا الإسناد". قلتُ: وهو إسناد ضعيف معلول، رجاله كلهم ثقات سوى (قيس بن الربيع) وهو الأسدي أبو محمد الكوفي الشيخ الضعيف، تكلم فيه غير واحد من النقاد، ومشاه مَنْ لَمْ يَخْبر حاله جيدًا،=