للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

٦٧٠٤ - حَدَّثَنَا موسى بن محمد، حدّثنا عبد الله بن رجاءٍ، حدّثنا قيس بن الربيع، عن ابن أبي السفر، عن ابن شرحبيل، عن ابن عباسٍ، عن العباس، قال: دخلت على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وعنده نساؤه فاستترن منى إلا ميمونة، فَدُقَّ له سعطةٌ فَلُدَّ، فقال: "لا يَبقَيَنَّ فِي الْبَيْتِ أَحَدٌ إِلا لُدَّ إِلا الْعَبَّاسَ، فَإِنَّهُ لَمْ تُصِبْهُ يَمِينِي، ثُمَّ قَالَ: مُرُوا أَبَا بَكْرٍ يُصَلِّى بِالنَّاسِ"، فقالت عائشة لحفصة: قولى له إن أبا بكرٍ إذا قام ذلك المقام بكى، فقالت له، فقال: "مُروا أَبَا بَكرٍ يُصَلِّي بِالنَّاسِ"، فصلى أبو بكرٍ، ثم وجد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - خفةً، فخرج، فلما رآه أبو بكرٍ تأخر، فأومأ إليه بيده أي مكانك، فجاء، فجلس إلى جنبه، فقرأ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من حيث انتهى أبو بكرٍ.


= قلتُ: لكن المتابعة فاسدة، فيها (محمد بن معاوية) وهو بن أعين أبو على النيسابوري الهالك، ذلك الذي كذبه ابن معين بخط عريض، وتناولوه شديدًا، وهو مترجم في "التهذيب" تمييزًا.
وقد خولف فيه هذا الشيخ الساقط، خالفه بعضهم، فرواه عن الليث فقال: عن عبيد الله بن أبي جعفر عن أم كثلوم بنت العباس عن أبيها به ...
هكذا أخرجه ثابت السرقسطى في "دلائل النبوة" كما في "الإصابة" [٨/ ٢٩٥].
والحديث: ضَعَّف سنده العراقى في "المغنى" [٤/ ٧٠]، وقبله أشار المنذري إلى ضَعْفِه في "الترغيب" [٤/ ١١٧]، واللَّه المستعان.
٦٧٠٤ - ضعيف: بهذا السياق والتمام: أخرجه أحمد [١/ ٢٥٩]، والدارقطني في "سننه" [١/ ٣٩٨]، والبزار في "مسنده" [٢/ رقم ١٥٦٦/ كشف الأستار]، وأبو بكر الشافعي في "الغيلانيات" [رقم ٢٨١، ٢٨٢، ٢٨٣، ٢٦٩]، والفسوى في "المعرفة" [١/ ٢٣٩، ٢٧٦/ طبعة العلمية]، وابن قانع في "معجم الصحابة" [٥/ ٧٤]، وابن عساكر في "تاريخه" [٨/ ١٩]، وغيرهم من طرق عن قيس بن الربيع عن عبد الله بن أبي السفر عن [رقم بن شرحبيل عن ابن عباس عن العباس به نحوه ... وهو عند البزار والدارقطني وابن قانع: مختصرًا دون قصة اللد في أوله، وهو عند ابن عساكر وأبي بكر الشافعي مفرقًا.
قال البزار: "لا نعلم هذا إلا من هذا الوجه بهذا الإسناد".
قلتُ: وهو إسناد ضعيف معلول، رجاله كلهم ثقات سوى (قيس بن الربيع) وهو الأسدي أبو محمد الكوفي الشيخ الضعيف، تكلم فيه غير واحد من النقاد، ومشاه مَنْ لَمْ يَخْبر حاله جيدًا،=

<<  <  ج: ص:  >  >>