للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

٥٠٠٢ - حَدَّثَنَا محمد بن عبد الله بن نمير، حدّثنا حفصٌ، عن مسعر، عن منصور، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبد الله، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إذا شَكَّ أَحَدُكمْ فَلْيَتَحَرَّ، وَلْيَسْجُدْ سَجْدَتَيْنِ".


٥٠٠٢ - صحيح: أخرجه مسلم [٥٧٢]، والنسائى [١٢٤١، ١٢٤٢]، وابن ماجه [١٢١٢]، وأحمد [١/ ٤٥٥]، وابن حبان [٢٦٥٧، ٢٦٦٠]، والدارقطنى [١/ ٣٧٦]، والطبرانى في "الكبير" [١٠/ رقم ٩٨٣١]، والبيهقى في "سننه" [٣٦١٦]، وفى "المعرفة" [رقم ١٢١٧]، وأبو عوانة [رقم ١٥٢٥]، والبزار في "مسنده" [٤/ رقم ١٤٧١]، والشاشى في "مسنده" [رقم ٢٩١]، وأبو نصر محمد بن الحسين بن عبد الملك البزار في "جزء من فوائده" كما في تاريخ قزوين [١/ ٢٢٢]، وغيرهم من طرق عن مسعر عن منصور بن المعتمر عن إبراهيم النخعى عن علقمة بن قيس عن ابن مسعود قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إنما أنا بشر أنسى كما تنسون؛ فأيكم شك في صلاته فلينظر أحرى ذلك إلى الصواب، فليتم عليه؛ ويسجد سجدتين) لفظ البيهقى؛ ومثله عند أبى عوانة والشاشى وأبى نصر البزار وأحمد؛ وهو رواية الدارقطنى؛ ولفظ ابن ماجه: (إذا شك أحدكم في الصلاة فليتحر الصواب، ثم يسجد سجدتين) ومثله عند البزار والخطيب في "تاريخه" [١١/ ٥٦]، ومن طريقه ابن عساكر في "تاريخه" [٣٦/ ٢١٧]، وهو رواية للنسائى؛ وزاد مسلم وابن حبان في أوله: (عن ابن مسعود قال: صلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فزاد أو نقص، فقيل له: يا رسول الله: هل حدث في الصلاة شئ؟! قال: لو حدث شئ لنبأتكموه، ولكن إنما أنا بشر .... إلخ) لفظ ابن حبان؛ وهو رواية للنسائى.
قال البزار: "لا نعلم روى مسعر عن منصور عن إبراهيم عن علقمة عن عبد الله إلا هذا الحديث".
قلتُ: قد اختلف في سنده على مسعر، إلا أن هذا الوجه هو المحفوظ عنه كما ذكرناه في "غرس الأشجار" وتابعه عليه جماعة كشعبة والثورى وجرير وزائدة وإسرائيل ووهيب ومفضل بن مهلهل وفضيل بن عياض وغيرهم، كلهم رووه عن منصور بإسناده به نحوه ... وبعضهم يزيد على بعض في سياقه؛ واختلف على الثورى وغيره في سنده، وقد خرجنا رواياتهم في "غرس الأشجار".
ولنذكر هنا رواية جرير بن عبد الحميد وحده، لكونها من أتم الراويات سياقًا حسنًا: فنقول: أخرج البخارى [٣٩٢]، ومسلم [٥٧٢]، وأبو داود [١٠٢٠]، وأحمد [١/ ٣٧٩]، =

<<  <  ج: ص:  >  >>