للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

٥٠٠٣ - حَدَّثَنَا محمدٌ، حدّثنا محمد بن بشرٍ، حدّثنا زكريا، عن عبد الملك بن عميرٍ، عن أبى الأحوص، عن عبد الله، قال: إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - علمنا سنن الهدى في الصلاة في المسجد الذي يؤذن فيه.


= وابن خزيمة [١٠٢٨]، وابن حبان [٢٦٦٢]، والدارقطنى في "سننه" [١/ ٣٧٥]، والمؤلف [٥١٤٢]، والبزار في "مسنده" [٤/ رقم ١٤٧٣]، وابن أبى شيبة [٤٤٠٢، ٣٦١٠٢]، والبيهقى في "سننه" [٣٦٣٤، ٣٦٣٥]، وأبو عوانة [١٥٢٤، ١٥٢٩]، وابن عساكر في "تاريخه" [٤١/ ١٥٥]، وغيرهم من طرق عن جرير عن منصور عن إبراهيم عن علقمة عن ابن مسعود قال: (صلى النبي - صلى الله عليه وسلم -: "قال إبراهيم: لا أدرى: زاد أو نقص" فلما سلم قيل له: يا رسول الله: أحدث في الصلاة شئ؟! قال: وما ذاك؟! قالوا: صليت كذا وكذا؛ فثنى رجليه، واستقبل القبلة وسجد سجدتين ثم سلم، فلما أقبل علينا بوجهه قال: إنه لو حدث في الصلاة شئ لنبأتكم به؛ ولكن إنما أنا بشر مثلكم أنسى كما تنسون؛ فإذا نسيت فذكرونى، وإذا شك أحدكم في صلاته فليتحر الصواب، فليتم عليه؛ ثم ليسلم، ثم يسجد سجدتين) لفظ البخارى.
قلتُ: وقد توبع منصور عليه؛ وقد استوفينا طرقه وشواهده في كتابنا "غرس الأشجار بتخريج منتقى الأخبار".
٥٠٠٣ - صحيح: أخرجه مسلم [٦٥٤]، وابن حبان [٢١٠٠]، والطبرانى في "الكبير" [٩/ رقم ٨٦٠٨]، وأبو عوانة [رقم ٩٨٩]، وغيرهم من طريقين عن زكريا بن أبى زائدة عن عبد الملك بن عمير عن أبى الأحوص عوف بن مالك عن ابن مسعود قال: (لقد رأيتنا وما يتخلف عن الصلاة إلا منافق قد عُلم نفاقه، أو مريض؛ إن كان المريض ليمشى بين رجلين حتى يأتى الصلاة، وقال: إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - علمنا سنن الهدى، وإن من سنن الهدى الصلاة في المسجد الذي يؤذن فيه) لفظ مسلم. وهو رواية للمؤلف تأتى [برقم ٥٠٢٣].
قلتُ: هذا إسناد قوى؛ ومن هذا الطريق: أخرجه الدارقطنى في "الأفراد" [رقم ٣٨٧٠/ أطرافه]، وقال: "تفرد به زكريا بن أبى زائدة عن عبد الملك .... " وزكريا ثقة حافظ قليل التدليس، ومثله لا يُعَلُّ الحديث بتفرده أصلًا، اللَّهم إلا إذا أنكر عليه، وقد صححه مسلم وابن حبان كما ترى؛ بل رأيته قد توبع عليه! فأخرجه الطبراني في "الكبير" [٩/ رقم ٨٦٠٩]، من طريق إسماعيل بن عمرو البجلى عن شريك القاضى عن عبد الملك بن عمير عن أبى الأحوص عن ابن مسعود به ... =

<<  <  ج: ص:  >  >>