للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= [رقم ٩٣٣]، والبزار في "مسنده" [٣/ رقم ٢٠٥٩/ البحر الزخار]، وفى [١/ رقم ٤٥٧/ كشف الأستار]، وابن عساكر في "المعجم" [رقم ٧٧٩]، والشاشى في "مسنده" [رقم ٦٤٣، ٦٤٥]، وابن أبى خيثمة في "تاريخه" [رقم ١٩٥٧]، والسراج في "مسنده" [١/ ٢٤٦]، وغيرهم من طرق عن همام بن يحيى عن قتادة عن مورق به ... واللفظ لأحمد وحده، ولفظ المؤلف نحو لفظه هنا،.
قلتُ: قد خولف همام في سنده، خالفه هشام الدستوائى وأبان العطار وسليمان التيمى - واختلف عليه - وسعيد بن أبى عروبة وغيرهم، كلهم رووه عن قتادة عن أبى الأحوص عن ابن مسعود به .... ، ولم يذكروا (مورقًا) في سنده، وقولهم محفوظ بلا شك، وقول همام أولى، لأنه زاد فيه؛ والزيادة من مثله مقبولة؛ ولكون قتادة شيخ المدلسين، فجائز جدًّا أن يكون قد دلس مورقًا في رواية الجماعة عنه، بل هذا هو الظاهر في نقدى.
ولقتادة فيه شيخ آخر، فرواه عنه شعبة فقال: عن عقبة بن وساج عن أبى الأحوص عن ابن مسعود مرفوعًا: (صلاة الرجل في الجميع تفضل على صلاته وحده بخمس وعشرين) أخرجه ابن خزيمة [١٤٧٠]، وأحمد [١/ ٤٣٧]، ومن طريقه الطبراني في "الكبير" [١٠/ رقم ١٠١٠٠]، والبزار في "مسنده" [٥/ رقم ٢٠٥٧/ البحر الزخار]، وفى [١/ رقم ٤٥٥/ كشف الأستار]، وتمام في "فوائده" [٢/ رقم ١٥٤٩]، والبخارى في "تاريخه" [٦/ ٤٣٢/ ترجمة عقبة بن وساج]، والسراج في "مسنده" [١/ ٢٤٦، و [١/ ٢٥٣]، وابن أبى خيثمة في "تاريخه" [رقم ١٩٥٨/ طبعة دار الفاروق]، وابن المنذر في "الأوسط" [رقم ١٨٤٠]، وغيرهم من طريق شعبة عن قتادة عن عقبة بن وساج به ... واللفظ لابن خزيمة.
قلتُ: وعقبة ثقة من رجال البخارى، وقد صرح قتادة بالسماع عند أحمد وغيره، فالإسناد مستقيم؛ لكن قد اختلف على شعبة في رفعه ووقفه، وكذا اختلف على أبى الأحوص في رفعه ووقفه أيضًا، وكلاهما محفوظان كما مضى الإشارة إليه، وقد قيل: عن أبى الأحوص عن أبى هريرة به ...
وليس بمحفوظ كما أشار إليه الدارقطنى في "العلل" [٩/ ٤٣]، وقد بسطنا الكلام على طرق هذا الحديث وشواهده في "غرس الأشجار بتخريج منتقى الأخبار" وهو حديث صحيح ثابت.

<<  <  ج: ص:  >  >>