للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

٤٩٩٥ - حَدَّثَنَا أبو بكر بن أبى شيبة، حدّثنا محمد بن فضيلٍ، عن عطاء بن السائب، عن أبى الأحوص، عن عبد الله، أنه سمع رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، يقول: "فَضْلُ صَلاةِ الرَّجُلِ فِي الجمَاعَةِ عَلَى صَلاتِهِ وَحْدَهُ بِضْعٌ وَعِشْرُونَ دَرَجَةً".


= • تنبيه ثان: قوله في آخره: (قال: فهمزه ... إلخ) ليس عند ابن ماجه، وقد وقعت من كلام عطاء بن السائب في رواية ورقاء عنه عند البييهقى في "سننه" [٢١٨٦]، وفى "الدعوات" [رقم ٢٨٧]، وهذا قرينة على كونها مدرجة عند المؤلف ومن رواه مثله، بل رأيت عبد الرزاق [٢٥٨١]، قد أخرجه من قول ابن مسعود موقوفًا عليه، بسند صحيح إليه،.
• تنبيه ثالت: قد زاد الحاكم والبيهقى في أوله: (كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا دخل في الصلاة يقول: .... ) وذكره.
٤٩٩٥ - صحيح: أخرجه أحمد [١/ ٣٧٦]، والطبرانى في "الكبير" [١٠/ رقم ١٠١٠٣]، والبزار في "مسنده" [٥/ رقم ٢٠٦٨/ البحر الزخار]، وفى [١/ رقم ٤٥٨/ كشف الأستار]، وابن أبى شيبة في "مسنده" كما في "الإعلام" لمغلطاى [١/ ١٣١٦]، وابن أبى خيثمة في "تاريخه" [رقم ١٩٥٣]، والسراج في "مسنده" [١/ ٢٥٣]، وغيرهم من طريق محمد بن فضيل عن عطاء بن السائب عن أبى الأحوص عن ابن مسعود به.
قلتُ: وهذا إسناد ضعيف معلول، عطاء بن السائب هو إمام المختلطين، وسماع ابن فضيل منه فيه غلط واضطراب، كما نص عليه أبو حاتم الرازى، ونقله عنه ولده في ترجمة عطاء من "الجرح والتعديل" [٦/ ٣٣٣].
وقد خولف ابن فضيل في رفعه، خالفه حماد بن سلمة، فرواه عن عطاء فقال: عن أبى الأحوص عن ابن مسعود به موقوفًا، هكذا أخرجه ابن أبى خيثمة في "تاريخه" [رقم ١٩٥٢]، وحماد ممن سمع من عطاء قبل اختلاطه وبعده، فيتوقف في روايته، ويبدو أن عطاء قد اضطرب فيه، وقد توبع عطاء على الوجهين جميعًا عن أبى الأحوص، وكلاهما محفوظان معًا، فتابعه على الوجه المرفوع: مورق العجلى - الثقة العابد - عن أبى الأحوص عن ابن مسعود مرفوعًا: (أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يفضل صلاة الجميع على صلاة الرجل وحده بخمس وعشرين صلاة كلها مثل صلاته) أخرجه أحمد [١/ ٤٣٧، ٤٥٢]، ومن طريقه الطبراني في "الكبير" [١٠/ رقم ١٠٠٩٩]، وفى "الأوسط" ٣ [٣/ رقم ٢٥٩٧]، والمؤلف [برقم ٥٠٠٠]، وتمام في "فوائده" =

<<  <  ج: ص:  >  >>