للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

٤٤٠٠ - حَدَّثَنَا شيبان بن فروخ، حدّثنا حماد بن سلمة، عن حمادٍ، عن إبراهيم، عن الأسود، عن عائشة، قالت: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "رُفِعَ الْقَلَمُ عَنْ ثَلاثَةٍ: عَنِ النَّائِمِ حَتَّى يَسْتَيْقِظَ، وَعَنِ الْغُلامِ حَتَّى يَحْتَلِمَ، وَعَنِ المجْنُونِ حَتَّى يُفِيقَ".


= أما قول الخليلى عقب روايته في "الإرشاد": "هذا فرد شاذ، لم يروه عن هشام غير أبى زكير، وهو شيخ صالح، ولا يحكم بصحته ولا بضعفه" فتعقبه الذهبى في "سير النبلاء" [٩/ ٢٩٩]، قائلًا: "قلتُ: بل نحكم بضعفه ونكارة مثل هذا) وقال العلامة المعلمى اليمانى في "تعليقه على الفوائد المجموعة" [ص ١٨١/ الطبعة العلمية]: (الحديث ثابت عن أبى زكير، وهو بصرى أعمى ضعفوه، ولم يقل أحد: إنه ثقة ولخص حاله في "التقريب" بقوله: "صدوق يخطئ كثيرًا" وإنما أخرج له مسلم حديثًا واحدًا قد رواه من غير طريقه؛ فهو متابعة، وهو حديث" آية المنافق ثلاث" فأما الحديث "كلوا البلح .. إلخ" فلم يروه غيره؛ وهو بسند كالشمس، ومتنه ركيك؛ فالظاهر أن أبا زكير غلط في إسناده، سمعه من بعض القصاص؛ فتوهم أنه سمعه بذلك السند".
قلتُ: وهذا كلام جيد تلوح منه رسوخ قدم صاحبه في هذا الفن، وهل ثم عطر بعد عروس؟! فرحم الله المعلمى وغفر له!.
٤٤٠٠ - صحيح: أخرجه أبو داود [٤٣٩٨]، والنسائى [٣٤٣٢]، وابن ماجه [٢٠٤١]، والترمذى في "علله" [رقم ٢٤٥]، وأحمد [٦/ ١٠٠، ١٠١، ١٤٤]، والدارمى [٢٢٩٦]، وابن حبان [١٤٢]، والحاكم [٢/ ٦٧]، وابن أبى شيبة [١٩٢٤٦]، والبيهقى في "سننه" [١١٢٣٥، ١١٩٣٦، ١٥٧٥٦، ٢١٣٨٩]، وابن راهويه [١٧١٣]، وابن الجارود [١٤٨، ٨٠٨]، وابن المنذر في "الأوسط" [رقم ٢٢٨٤]، والطحاوى في "المشكل" [١٠/ ١٢]، وفى"شرح المعانى" [٢/ ٧٤]، وغيرهم من طرق عن حماد بن سلمة عن حماد بن أبى سليمان [وسقط (حماد بن أبى سليمان) من سند ابن الجارود في الموضع الثاني، وكذا عند الطحاوى في "شرح المعانى"] عن إبراهيم النخعى عن الأسود بن يزيد عن عائشة به .. وهو عند بعضهم بنحوه .... فعند أبى داود والترمذى وابن راهويه: (وعن المبتلى حتى يبرأ .... ) وهو رواية لابن ماجه وأحمد؛ بدل: (وعن المجنون حتى يفيق) وعند الحاكم: (وعن المعتوه حتى يعقل) وهو رواية لأحمد أيضًا والبيهقى والدارمى؛ وابن المنذر؛ ووقع عند ابن راهويه والطحاوى في "شرح المعانى" وأبى داود وابن ماجه والنسائى: (وعن الصبى حتى يكبر) وهو رواية لابن الجارود، بدل قوله: (وعن الصبى حتى يحتلم) وعند الترمذى: (حتى يعقل) وهو رواية لأحمد والدارمى، =

<<  <  ج: ص:  >  >>