قلتُ: ومن هذا الطريق: أخرجه أبو نعيم في "المستخرج" كما في "التغليق" [٤/ ٥٠]، مثل سياق المؤلف به ... وقد رواه جماعة عن الزهرى به نحوه، غير يونس بن يزيد، منهم ابن عيينة عن الزهرى عن عروة قال: (جلس أبو هريرة إلى جنب حجرة عائشة - رضى الله عنها - وهى تصلى؛ فجعل يقول: أسمعى يا ربة الحجرة ... مرتين، فلما قضت صلاتها قالت: ألا تعجب إلى هذا وحديثه؟! إن كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ليحدث الحديث لو شاء العاد أن يحصيه أحصاه) أخرجه أبو داود [٣٦٥٤]- واللفظ له - والبخارى [٣٣٧٤]، ومن طريقه البغوى في "شرح السنة" [٦/ ٤٣٣]، وفى "الأنوار" [٣٣٢]، والحميدى [٢٤٧]، والمؤلف [برقم ٤٦٧٧]، والبيهقى في "المدخل" [رقم ٤٨١]، وغيرهم. وقال الحميدى عقب روايته: "لم يسمعه سفيان من الزهرى". قلتُ: ولابن عيينة فيه شيخ آخر، فرواه عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة به نحوه أيضًا ... عند مسلم [٢٤٩٣]، وبحشل في "تاريخ واسط" [ص ٢٢٢]، وابن أبى خيثمة في "تاريخه" [رقم ١٥٩١]، والإسماعيلى في "المستخرج" كما في "الفتح" [٦/ ٥٧٨]. والله المستعان. ٤٣٩٤ - صحيح: أخرجه مسلم [١٣٢١]، وأحمد [٦/ ١٩١، ٢١٢]، وابن حبان [٤٠١٠]، والبيهقى في "سننه" [٩٩٦٩]، وابن راهويه [٦٩٤]، و ابن أبى داود في "مسند عائشة" [رقم ٣٢]، وابن طهمان في "المشيخة" [رقم ١٥٢]، والخطيب في "تاريخه" [٦/ ١٣٢]، والطحاوى في "المشكل" [١٤/ ٧٣، ٧٤]، وفى "شرح المعانى" [٢/ ٢٦٦]، وغيرهم من طرق عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة به نحوه، وليس عند الجميع - سوى البيهقى - قوله في آخره - (بلغنا أن زيادًا ... إلخ). =