وقد خولف في متنه، خالفه جعفر بن سليمان، ورواه عن ثابت البنانى عن أنس به نحوه ... دون قوله: (أو شئ لم تصبه النار) أخرجه أبو داود [٢٣٥٦]، وأحمد [٣/ ١٦٤]، والحاكم [١/ ٥٩٧]، وجماعة، وهو مخرَّج في كتابنا "غرس الأشجار". ٣٣٠٦ - صحيح: أخرجه أبو داود [٢٠١]، ومسلم [٣٧٦]، وأحمد [٣/ ١٦٠، ٢٦٨]، وابن حبان [٤٥٤٤]، والبيهقى في "سننه" [٥٨٨]، وأبو عوانة [رقم ٥٧١]، وعبد بن حميد في "المنتخب" [١٣٢٤]، وابن عبد البر في "التمهيد" [١٨/ ٢٤٩]، والطحاوى في "المشكل" [٨/ ١٧٨]، وغيرهم من طرق عن حماد بن سلمة عن ثابت البنانى عن أنس به ... نحوه ... وفى سياق المؤلف اختصار؛ وسياق الجماعة: (عن أنس قال: أقيمت صلاة العشاء فقام رجل إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: إن لى إليك حاجة؛ فقام يناجيه حتى نعس القوم - أو بعض القوم - ثم قام فصلى فصلوا ولم يذكر أنهم توضؤوا) لفظ ابن حبان، ونحوه عند الجميع؛ وليس عند مسلم قوله في آخره: (ولم يذكر الوضوء ... ). قلتُ: وسنده صحيح حجة، وقد توبع عليه حماد: تابعه جماعة على نحوه عن ثابت البنانى، وتوبع عليه ثابت: تابعه جماعة أيضًا على نحوه عن أنس ... منهم حميد الطويل كما يأتى عند المؤلف [برقم ٣٧٣٣، ٣٨٨٥]. ٣٣٠٧ - صحيح: أخرجه مسلم [٣٨٢]، وأبو داود [٢٦٣٤]، والترمذى [١٦١٨]، والدارمى [٢٤٤٥]، وأحمد [٣/ ٢٤١، ٢٧٠]، وعبد بن حميد في "المنتخب" [١٢٩٩، ١٣٠٠]، وتمام في "فوائده" [رقم ٥٩٨]، وابن خزيمة [٤٠٠١]، والبيهقى في "سننه" [١٧٦١، ١٧٦٢]،=