وهو عند الطبراني وابن حبان وأحمد بنحوه شطره الثاني فقط دون قصة الإغارة، وفى أوله عند أحمد: (عن أنس قال: بينما نحن مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في سفر إذ سمع رجلًا يقول: الله أكبر ... ) وفى آخره قال: (خرج هذا من النار) ولفظ ابن حبان في أوله: (سمع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - رجلًا وهو في مسير له يقول: الله أكبر ... ) وفى آخره قال: (حرم على النار) ثم زاد: (فابتدرناه فإذا هو صاحب ماشية أدركته الصلاة فنادى بها) و هو عند أبى داود والدارمى وعبد بن حميد في "الموضع الأول"، وكذا الطيالسى [٢٠٣٤]، وأبى عوانة [رقم ٧٥٩، ٥٣١٥]، بنحو شطره الأول فقط؛ دون قصة صاحب الأذان، ولأبى عوانة رواية نحو سياق المؤلف أيضًا [برقم ٧٦١]، وقد زاد مسلم والبيهقى وابن الجعد في آخره: (فنظروا فإذا هو راعى معزى). قلتُ: وسنده صحيح حجة، وله طرق أخرى عن أنس به نحوه ... • تنبيه: وقع في سند عبد بن حميد في الموضع الثاني: (ثنا عفان بن مسلم ثنا حماد بن سلمة قال: أنا شعبة عن أنس ... )، كذا قال: (شعبة) وهو خطأ واضح؛ والصواب: (ثابت). ٣٣٠٨ - صحيح: أخرجه أبو داود [٤١٦]، والبيهقى في "سننه" [١٩٤٠]، وابن عبد البر في "التمهيد" [٨/ ٨٩]، والطحاوى في "شرح المعانى" [١/ ٢١٢٠]، وابن المنذر في "الأوسط" [رقم ٩٩٢]، وابن الجعد [٣٣٥٠]، وغيرهم من طرق عن حماد بن سلمة عن ثابت البنانى عن أنس به ... وهو عند البيهقى وابن الجعد بلفظ: (سهمه) بدل: (نبله) وكلاهما واحد. قلتُ: وسنده صحيح على شرط مسلم؛ وقد صححه الحافظ في "نتائج الأفكار" [١/ ٤٦٨]، أما قول البيهقى عقب روايته: "غريب بهذا الإسناد" فليس بشئ، فقد توبع عليه ثابت بنحوه ... تابعه حميد الطويل عند أحمد [٣/ ١١٤، ٢٠٥]، و [٣/ ١٨٩]، وابن أبى شيبة [٣٣١٩]، والسراج في "مسنده" [ق ٩٥/ ٢]، كما في "الإرواء" [١/ ٢٧٧]، وقد سقط ذكر (حميد الطويل) من سند ابن أبى شيبة. ٣٣٠٩ - صحيح: مضى سابقًا [برقم ٣٣٠٦].